تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


هجمات إرهابية تستهدف مراكز الاقتراع.. بدء انتخابات مجالس المحافظات.. والمالكي: رسالة بأن العراق بخير

بغداد
وكالات - سانا - الثورة
أخبار
الأحد 21-4-2013
هجمات إرهابية جديدة بالتزامن مع فتح مراكز الاقتراع العراقية صناديقها أمام الناخبين صباح أمس ،في أول استحقاق انتخابي لمجالس المحافظات بعد الانسحاب الأميركي المذل من العراق في 2011 ،

وأول عملية انتخابية منذ الانتخابات التشريعية في آذار 2010 ، بما قد يؤسس لمرحلة تاريخية مهمة بالنسبة لهذا البلد .‏

ومن هنا أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن «مشاركة العراقيين في انتخابات مجالس المحافظات هي رسالة لأعداء العملية السياسية بأننا لن نتراجع».‏

موضحاً في تصريحات صحفية عقب إدلائه بصوته إن «هذه الانتخابات هي أيضاً رسالة طمأنة بأن العراق بخير، وأن شعبه مصمم على ممارسة هذه التجربة الديمقراطية» داعياً كل السياسيين العراقيين إلى «أن يثبتوا للعالم بأنهم أهل لقيادة العراق».‏

في حين وصف الأداء القوي لائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي، بأنه قد يعزز توليه فترة ثالثة في الانتخابات التي ستجري عام 2014. و يتنافس نحو 8143 مرشحاً على أصوات 13 مليوناً و800 ألف ناخب للفوز ب378 مقعداً في مجالس 12 محافظة بعدما قررت الحكومة العراقية تأجيل الانتخابات في الأنبار ونينوى لفترة لا تزيد على ستة أشهر بسبب الظروف الأمنية في هاتين المحافظتين، واستثنت محافظات اربيل والسليمانية ودهوك وكركوك، ويشرف على هذه الانتخابات 245 مراقباً دولياً ونحو ستين ألف مراقب محلي .‏

تزامن ذلك مع إجراءات أمنية تشمل فرض حظر على السيارات التي لا تحمل ترخيصاً خاصاً باليوم الانتخابي إلى جانب زيادة حواجز التفتيش على الطرقات وخصوصاً في العاصمة بغداد.‏

إغلاق المعبر الحدودي مع الاردن‏

وبهذه المناسبة أعلن الأردن أمس انه تم إغلاق معبر طريبيل الحدودي البري الوحيد الذي يربطه بالعراق لمدة 24 ساعة أمام حركة المسافرين والشحن اعتباراً من منتصف أول أمس .‏

إصابة 3 أشخاص‏

من جهتها أعلنت المفوضية العليا المستقلة المشرفة على هذه الانتخابات أن ثلاث عمليات إرهابية استهدفت أمس المراكز الانتخابية في بغداد والمحافظات، موضحة أن ثلاثة أشخاص أصيبوا اثر سقوط قذائف الهاون قرب مركز الحامية في قضاء المسيب شمال بابل بينما انفجرت عبوة ناسفة قرب مركز انتخابي في ناحية اللطيفية جنوبي بغداد وتمكنت قوة أمنية من تفكيك عبوة أخرى قرب المركز نفسه دون ان تسفرا عن وقوع ضحايا أو خسائر .‏

وشهدت الساحة السياسية العراقية مؤخراً انقساماً شديداً بين مكونات الائتلاف الحاكم، بينما تصاعدت أعمال العنف والتفجيرات الانتحارية منذ بداية العام.‏

دلائل جديدة على انتهاك القوات البريطانية حقوق الإنسان‏

يأتي ذلك في وقت كشفت فيه تحقيقات جديدة عن ارتكاب القوات البريطانية انتهاكات لحقوق الإنسان في العراق وقيام جنود بريطانيين بتعذيب وقتل فتى عراقي يدعى حميد السويد كان معتقلاً لدى القوات البريطانية في عام 2004 حسبما قال خضر السويدي عم الفتى خضر موضحاً وجود آثار تعذيب على الجثة ،بعد أن أعادتها القوات البريطانية الى العائلة مؤكدًا انه تم شنقه في النهاية ،وأردف انه شاهد في إحدى المرات سيارات إسعاف تابعة للجيش البريطاني كانت تقوم بتسليم أشياء الى المشفى ليتضح فيما بعد أنها كانت أكياس جثث بما سماها كارثة إنسانية .‏

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قالت مؤخراُ ان جنوداً بريطانيين من سلاح الجو الملكي وسلاح المشاة ارتكبوا انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان داخل مركز اعتقال أميركي سرى في بغداد حيث ساعدوا في إدارته كما اعترفوا بأنه كان مسرحاً لأشد انتهاكات حقوق الإنسان خطورة في العراق في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام /2003/ بعد تكليفهم بمسؤولية الحراسة ونقل المحتجزين في سجن كامب ناما السري بمطار بغداد الدولي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية