|
ساخرة الذي كان طبيباً عرف بمواقفه الإنسانية ومعالجته الفقراء مجاناً وظله الخفيف واعتمد الكاتب على ما ورد في ديواني البارودي: (بيني وبين الغواني) و (سيد العشاق) من ذلك ما قاله الشاعر حول إطلاق اللحى أو كما يقال (الذقون): مثل القوم روايا تٍ، بها شتى العظات فشهدنا مضحكات وشهدنا مبكيات إنما أضحك شيء مربي في المضحكات هو أن الذقن مازا لت على قيد الحياة ويطلب البارودي وهو الطبيب الماهر من فتاة أن تمسح بشفتيها وتهمس في أذنه الملتهبة منذ عامين دون أن يلقى لها الدواء فبهذه اللمسة الناعمة تشفى وتعافى. وأنا الطبيب وقد مرضت أتيتها مستشفياً لعجيبة أتطلع أذني التي التهبت وعز دواؤها عامين من جرائها أتوجع قلت: امسحي أذني بفيك وتمتمي فيها فمن فيك الدواء الأنجع والله ثم الله يوم بعده يوم إذا أذني تجف وأسمع |
|