|
البقعة الساخنة فمن الشرق الأوسط حيث منابع النفط إلى قلب أوراسيا حيث منابع الغاز وخطوط نقله تنبع الأزمات وكأنها الحل الوحيد لمرور المشاريع الأميركية في المنطقتين، فكان غزو العراق ولاحقاً محاولة تقسيمه إلى ثلاثة كانتونات وكان غزو أفغانستان وكانت الأزمة الأوكرانية ومن قبلها «الثورات الملونة» حول روسيا تؤكد جميعها على الأصابع ذاتها والعقل المدبر نفسه. ثم جاء ما يسمى بالربيع العربي لتجد الإدارة الأميركية ضالتها بنشر الفوضى الهدامة وصناعة التنظيمات المتطرفة للقيام بالمهمة وتفجير الأحداث المصطنعة في سورية والعراق وليبيا وتونس ومصر واليمن لتظهر لاحقاً خرائط التقسيم الجديدة وتظهر معها الأحلاف العسكرية القادمة تحت راية محاربة الإرهاب بينما رأى العالم بأم العين كيف ترعى هذه الأحلاف التنظيمات الإرهابية وتمولها وتسهل لها حركتها واحتلالها للأراضي وارتكابها للمجازر لتبقى اليد الأميركية فوق الجميع. والمفارقة العجيبة في كل مايجري أن أميركا تنفذ كل هذه الموبقات باسم الحرية والديمقراطية وارتداء عباءة المساعدات الإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان وانقاذ المضطهدين والمعذبين في الأرض من براثن الديكتاتوريات دون أي احترام للعقل ahmadh@ ">البشري!!. ahmadh@ ureach.com |
|