|
|
دمشق
وعزا المهندس القادري تجاوب الاخوة الفلاحين مع توجه الوزارة بزيادة المساحات المزروعة بالنباتات العطرية في السوقين الداخية والخارجية وسهولة نقلها بين أرض المزرعة ومنافذ التسويق في ظل الظروف الحالية. واضاف المهندس القادري: إن من بين ميزات المحاصيل العطرية والطبية اعتمادها على الهطل المطري وتدني الخدمة الحقلية وامكانية زراعتها في الترب الهشة والهامشية ومن تلك المحاصيل حبة البركة والكمون والكزبرة والشمرا واليانسون والبابونج. ولفت المهندس القادري الى تجاوب الإخوة الفلاحين في التوسع بالزراعة العضوية لانتاج محاصيل نظيفة وحماية التوازن البيئي ووقف تدهور التربة ونجاح الأيام الارشادية الحقلية في الاقلاع عن الاعتماد على المكافحة بالمبيدات الكيميائية واستبدالها بالمكافحة الحيوية والتسميد الطبيعي. من جهته أشار الدكتور لؤي أصلان معاون وزير الزراعة الى اهتمام الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بتطوير السلالات المحلية حيث تم خلال العام الماضي اعتماد 16 صنفاً جديداً للخضار والأشجار المثمرة، كاشفاً بهذا الصدد التوجه للحفاظ على السلالات والأصول الشامية مثل الجبس والبندورة الجبلية والسلالات الأخرى وحماية البنك الوراثي من أي أخطار. وفي جولته خلال الأسبوع الماضي للمنطقة الوسطى أشار المهندس عبد الكريم اللحام معاون وزير الزراعة إلى نسب تنفيذ زراعة المحاصيل الشتوية خاصة القمح والشعير تفوق المنفذ للموسم الماضي والارتياح لتوافر البذار في فروع المؤسسة العامة لاكثار البذار بكميات تفوق الحاجة مؤكداً اصرار الإخوة الفلاحين على الزراعة حتى في المناطق التي تشهد أعمالاً مسلحة. وأشار المهندس اللحام أن العائق الوحيد الذي يؤخر تنفيذ الزراعة في بعض المناطق يعود الى الهطل المتكرر وعدم امكانية فلاحة الأرض بمنطقة الغاب مؤكداً أنه خلال تحسن الظروف الجوية ستشهد ارتفاع نسب تنفيذ خطة الموسم الشتوي. |
|
