وأشار نوفل إلى أهم الصعوبات التي تعاني منها الشركة منها: عدم تعاون المواطنين جراء عملية رمي القمامة على «الشوايات او المصافي المطرية « المتوزعة على جغرافية المدينة ويصل عددها الى 17 ألف، ما يشكّل عبئاً إضافياً على عمال الشركة وآلياتها، إضافة الى سرقة المطريات من الشوارع، وخاصة في مناطق السكن العشوائي، والتي تشكّل أيضا عبئاً مالياً وفنياً على الشركة من خلال تعويض فواقد الحديد المصنع منه المصافي المطرية في الشوارع، والتي تقدر نحو 10 أطنان من الحديد، هذا ليس وحده، إنما ايضا ما يترتب من انجراف احضارات مخلفات البناء الى الفوهات المطرية والعمل على سدها وما يترتب عن ذلك من اختناقات عند حدوث الهطولات المطرية الغزيرة، والذي دفع بالشركة لتشكيل فرق طوارئ مطرية لتغطية كامل جغرافية مدينة اللاذقية، فتقوم تلك الفرق التدخل بشكل فوري في الموقع المحدد لها اثناء هطول الأمطار بتعزيل المطريات والشوايات الموجودة، وفق جداول تغطي كل مجموعة محور عمل خاص بها.‏