تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


هروب 11 جندياً إسرائيلياً من معسكرهم في الجولان المحتل.. الرئيس الفلسطيني: مستمرون في الذهاب لمجلس الأمن ولن نمل حتى يعترف بنا

عواصم
سانا - الثورة
أخبار
الثلاثاء 6-1-2015
قرار بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين حمله الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحمل معه الكثير من الآمال والآلام إلى مجلس الأمن الذي أفشله جبروت أميركا الملوحة بالفيتو ورفضها القرار باعتباره أحادي الجانب ويضر بعملية السلام على حد زعمها ،

إلا أن هذا الرفض لم يحبط من عزيمة فلسطين المصرة على استرداد حقوقها ومطمحها في دولة مستقلة.‏

الرئيس الفلسطيني أكد عزمه التوجه مرة أخرى إلى مجلس الأمن بهذا الخصوص بعد الدراسة والتشاور مع الأردن كونه عضو في مجلس الأمن وإعادة الكرة مرة أخرى وثالثة ورابعة حتى اعتراف مجلس الأمن بنا،‏

معلناً أنه لسنا من فشل في مجلس الأمن بل مجلس الأمن هو من فشل ، لذلك قررنا الانضمام لكافة المواثيق الدولية وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية ووقعنا على 20 ميثاقاً للانضمام للهيئات الدولية وسنستمر في ذلك رغم الضغوط.‏

قرار الرفض الأسود اعتبرته الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب انتكاسة كبيرة للشرعية والقانون الدوليين ، وفشلاً كبيراً لمجلس الأمن في التصدي لمسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، مُدينة موقف الولايات المتحدة التي أعلنت مبكراً عن نيتها استخدام الفيتو ضد مشروع القرار لتؤكد من جديد أن سياستها تتمثل بإخراج أزمات المنطقة العربية من نطاق الأمم المتحدة لتنفرد بإدارتها وبمحاولة تسويتها بما يحقق مصالحها ومصالح سلطات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.‏

وأثنت الأمانة بمواقف الدول الثماني التي أيدت مشروع القرار الفلسطيني مؤكدة على أنها مواقف شجاعة متسقة مع الشرعية والقانون الدوليين ، كما تعكس سياسة بلدانها التي تسعى إلى ترسيخ الاستقرار في المنطقة العربية، مطالبة المجتمعين الدولي والعربي بالوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية والمشروعة والمتمثلة في حق العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.‏

ويتعامى مجلس الأمن الرافض للقرار الفلسطيني عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الفلسطينيين ، حيث اعتقلت قواته أمس ثلاثة فلسطينيين من مدينة القدس المحتلة، وهدمت مغسلاً للسيارات ومخزنين للأدوات الصحية في قرية حوسان غرب بيت لحم بالضفة الغربية التي تتعرض منذ أسبوع إلى تصعيد من قبل قوات الاحتلال ، تخلله إغلاق المدخلين الغربي والشرقي ونصب حواجز عسكرية عدا عن اقتحامات متكررة ودهم المنازل وتفتيشها.‏

وعلى المقلب الآخر اعترف إعلام العدو الإسرائيلي أن 11 جندياً من فرقة جولاني التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تتدرب في الجولان المحتل هربوا كرد فعل على تصرف ضباطهم بحقهم.‏

وفي تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية في تموز الماضي كشف أن أكثر من 50 جندياً احتياطياً لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي رفضوا تأدية الخدمة العسكرية بسبب خجلهم من دورهم في قوات الاحتلال التي تقتل الفلسطينيين.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية