|
وكالات - الثورة ولا سيما طقوس إرهابه وإجرامه في اعتقال الفلسطينيين وتعذيبهم وممارسة كافة أنواع الانتهاكات ضدهم متجاوزاً بذلك كافة القوانين والأعراف الدولية والحقوقية، بالإضافة إلى السياسة التي ينتهجها ضد الفلسطينيين الأطفال والتي تعتبر الأشرس والأبشع على المستوى الدولي وبحسب جمعية «الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فرع فلسطين»، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت وبدم بارد 25 طفلاً فلسطينياً منذ بداية العام الجاري منهم 21 طفلاً في قطاع غزة، مضيفة أن قوات الاحتلال تعمدت قتل الأطفال عبر استخدام الذخيرة الحية. وبحسب متابعات الجمعية فقد تبين أن 21 طفلاً من الـ 25 استشهدوا جراء إصابتهم بالرصاص الحي بصورة مباشرة، 11 منهم كانت إصاباتهم في الرأس والرقبة رغم أن الأطفال لا يشكلون أي تهديد مباشر على قوات الاحتلال. من جهة أخرى وفيما يخص تحصينات العدو الصهيوني الهشة والتي يتكشف يوماً بعد يوم مدى ضعفها وعدم جدواها فقد ذكر موقع «والاه» الصهيوني أن جيش العدو الصهيوني قرر تعزيز منطقة النقب الجنوبي بمنظومات رادار متطورة لمنظومة القبة الحديدية، بحجة ما أسماه بتحديد مصادر التهديد من الرمايات الآتية من قطاع غزة نحو مستوطنات الاحتلال وذلك على خلفية التوتر القائم على حدود القطاع المحاصر. أما فيما يخص الوضع الإنساني في فلسطين فقد بحث مجلس حقوق الإنسان الوضع في فلسطين وباقي الأراضي العربية المحتلة عام 1967. وأدان المتحدثون في كلماتهم الإجراءات التعسفية الإجرامية الاحتلالية، مطالبين بضرورة الإبقاء على البند السابع وضرورة الإسراع في تشكيل لجنة تقصي الحقائق التي اعتمدها المجلس في الجلسة الخاصة في شهر أيار الماضي. والبند السابع يجري بحثه في كل دورة لمجلس حقوق الإنسان ويختص بحالة حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة وباقي الأراضي العربية المحتلة من قبل كيان الاحتلال. وقد ألقى الممثل الدائم الفلسطيني السفير ابراهيم خريشي كلمة أوضح فيها أن واشنطن تجد صعوبة في الدفاع عن الانتهاكات التي تمارسها القوة القائمة بالاحتلال، بل إنها تشارك في هذه الانتهاكات، فإعلان الرئيس الأميركي أن القدس عاصمة لكيان الاحتلال هو اعتداء على القانون وعلى الشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، الأمر الذي يخالف كل الأعراف والقوانين الدولية والاتفاقيات ذات الصلة. مشيراً إلى أن أميركا استمرت في حماية «إسرائيل» باستخدام الفيتو في موضوع التحقيق الدولي المستقل في الأحداث الإجرامية التي وقعت في فلسطين وفي قطاع غزة بشكل خاص بقتل المتظاهرين المدنيين العزل، وعملت أيضاً على إفشال قرار أممي من أجل الحماية الدولية في مجلس الأمم، كل هذا يأتي في ظل استمرار القوة القائمة بالاحتلال في انتهاكاتها اليومية من استهداف وقتل الأطفال والمقعدين والمسعفين والأطقم الطبية والإعلاميين عدا عن الحصار وسرقة الأرض وبناء المستوطنات الاستعمارية والاعتداء على الأماكن الدينية. ولفت الى أن كل هذه الانتهاكات وردت في تقارير المفوض السامي لحقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة ومؤسسات الأمم المتحدة والتجمعات السياسية والجغرافية المختلفة، ويأتي البعض لكي يهدد بأنه سيصوت ضد قرارات المجلس المتعلقة بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإدانة الاستيطان والذي يعتبر جريمة حرب وضد مبدأ المسائلة والمحاسبة، موضحاً أن كل من يؤيد ويدافع عن هذه الانتهاكات عليه أن ينسحب من هذا المجلس وأن لا يعود قبل أن يغير من هذا النهج الذي يدمر القانون والقيم الأخلاقية والإنسانية، ويزيد من التطرف والفوضى ويشجع على الإرهاب. ميدانياً أطلقت قوات الاحتلال النار عصر أمس صوب مجموعة من الشبان قرب مخيم العودة برفح جنوب قطاع غزة ما أدى لإصابة عدد منهم بجروح. كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت 19 فلسطينياً في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلتين بينهم زوجة شهيد وفتاة و3 أطفال. |
|