تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


نقيب مقاولي الإنشاءات: جاهزون لإعادة الإعمار...جامعتا حماة واللاذقية: بإرادة واعية سنشارك في الانتخابات

تحقيقات
الاربعاء 23-3-2016
هلال عون ـ علاء الدين محمد

نقيب المقاولين السوريين ورئيس تحرير مجلة التعليم والمجتمع وعدد من أساتذة وطلاب جامعتي حماة واللاذقية وعدد من مدرسي معاهد وطلاب اللاذقية تحدثوا عن انتخابات مجلس الشعب القادمة،

وكان تأكيد على ضرورة التواجد والاحتشاد أمام صناديق الاقتراع لتفويت الفرصة على أعداء سورية في الداخل والخارج الذين يرغبون ويضغطون لعدم إجراء الانتخابات في موعدها وبالتالي إحداث فراغ في أهم مفصل في سلطات البلد للإيحاء للخارج بأن سورية تعيش فراغا سياسيا ودستوريا كي يتمكنوا من تمرير مشاريعهم العدائية ضد بلدنا.. فلنتابع آراءهم.‏

جاهزون لإعادة الإعمار‏

• المهندس محمد رمضان نقيب مقاولي الانشاءات في سورية عبّر عن رأيه بانتخابات المجلس القادمة بالقول: إن مجلس الشعب هو السلطة التشريعية الفاعلة لهذا الشعب الأبي الصامد الذي أثبت للعالم خلال فترة الأزمة أنه شعب قادر على الصبر والتصدي لكافة أشكال العدوان.‏

وأرى أن هذه المناسبة الديمقراطية لانتخاب أعضاء مجلس الشعب في دورته الجديدة والاستعداد التام لهذا الاستفتاء الدستوري فرصة لاختيار أناس نضع جميعاً ثقتنا بهم من أجل إعادة إعمار هذا الوطن بمختلف أنواع البناء (إنساني- اجتماعي- اقتصادي) لأن هذا الوقت لا يشبه سابقه كون من سيحظى بثقة الجماهير لا بد أنه سيكون قمة في التميز والأداء لتحقيق ما يصبو إليه من دعم ومساندة وحضور, وهذا أمر يجب أن يأخذه الأعضاء الجدد بعين الاعتبار لأن الزمن اليوم بحاجة إلى تكاتف اكبر واهتمام أكثر واحساس خاص بما يحتاجه المواطن السوري من خدمات وحاجات, خاصة الموضوع الاقتصادي وما سببه من غلاء معيشة وظروف قاهرة على الناس يجب معالجتها بأسرع ما يمكن.‏

وكنقابة مقاولين نحن مستعدون في أي لحظة للبناء والإعمار وإعادة ترميم ما تم تدميره من قبل العصابات المسلحة بكل طاقاتنا وامكاناتنا، ويجب أن ننتخب أفضل المرشحين القادرين على الإيفاء بوعودهم وخططهم وبرامج عملهم الانتخابية في سبيل تأهيل هذا الوطن العزيز وإعادة بنائه من جديد.‏

قضية وطنية بامتياز‏

• رئيس تحرير مجلة التعليم والمجتمع محمد أحمد النعسان : أرى أن انتخابات مجلس الشعب في الثالث عشر من نيسان القادم تكتسب أهمية من نوع خاص كونها جاءت في ظرف مهم واستثنائي تعيشه سورية من حيث العدوان على أرضها من قبل العصابات المسلحة.. وكذلك لناحية الوضع الاقتصادي والإنساني الذي يعانيه شعبها الصامد منذ أكثر من خمس سنوات، إضافة لكونها استحقاقاً دستورياً يجب تطبيقه رغم أنف الذين يستخدمون كافة الأساليب القذرة من أجل تعطيل هذا الواجب الوطني بهدف خلق إحساس لدى العالم بأن سورية مازالت تعاني الموت والدمار وهذا ما لن يحصل أبداً.‏

وبهذا المنحى جاء تأكيد سيادة الرئيس بشار الأسد على أن « الدستور هو الحامي والحاضن للجميع، وهو الضمانة الحقيقية لسلامة سورية وأمنها واستقرارها ولن يمر تعديل ذلك الدستور إلا باستفتاء وطني يقبله السوريون جميعاً ويوافقون عليه «، لأن سورية منذ الأزل وهي تعتمد على مبدأ التصويت في أي قرار يتخذ لمصلحة شعبها أياً كانت مواده ونصوصه وأهدافه، لأنها تعتمد مبدأ الديمقراطية الشعبية، وتستند إلى الإدارة الشعبية في أي موضوع كان.‏

وقضية الانتخاب والترشح لمجلس الشعب، هي احدى تلك المواضيع الحساسة التي ينتظرها المواطن السوري لإثبات دوره في هذا المجتمع الكبير من خلال صوته الذي يحقق المعجزات في الاختيار.‏

فمجلس الشعب هو الأم الحاضنة لممثلي هذا الشعب الذي يختار أعضاءه بحرية دون ضغط أو وسيط، والعضوية ليست قضية شخصية توجّب العضو وتميزه عن باقي الناس، بل هي قضية وطنية رسمية بامتياز، لأن العضو لا يحصل على الدعم الشعبي فحسب، بل يحصل على استئناس سياسي وحزبي ومجتمع مدني، ودراسة مطلقة على دوره وتنفيذه لأعماله ومصالحه الخاصة حتى ينظر إن كان بإمكانه القيام بدور أكبر لخدمة أبناء شعبه والحفاظ على حقوقهم ومصالحهم.‏

من هنا أرى أن أهم المتطلبات التي يجب أن يتمتع بها العضو الجديد لتنفيذ واجبه تتبلور في المرحلة الأولى بدوره الثابت مع زملائه الأعضاء في مناقشة المراسيم الرئاسية واقرارها وتعديل القوانين وايجاد أنظمة وبنود تحقق مصالح كافة الفئات الاجتماعية وكل ما يتطلبه تحسين حياتهم وعيشهم بكرامة وأمان.‏

أما المرحلة الثانية فهي تحقيق الرقابة الحقيقية على كافة القرارات والمؤسسات والشركات ومتابعة تنفيذها لأعمالها والوقوف على ما تقدمه لخدمة الناس ومحاسبة المقصرين ومكافأة المجتهدين, والتأكيد دائماً أن عضو مجلس الشعب مراقب وطني غايته التميز في العمل وتحقيق نتائج فاعلة وسريعة بعيداً عن المحسوبيات وأيضاً مكافحة الفساد بكافة أشكاله والبحث عن المفسدين لاجتثاث جذورهم بكافة الامكانيات واستبدالهم بأشخاص وطنيين هدفهم الأول والأخير راحة المواطن واستقراره.‏

إضافة إلى مشاركة الجماهير في افراحها وأتراحها ومناسباتها والتأكيد بشكل عام أن عضو مجلس الشعب الذي نجح اليوم بفضل ثقة الشعب وتصويته لن يختفي عن الوجود بعد ذلك ولن يهرب من الانصات والاستماع لهموم أهله, بل هو ملازم لهم ليلاً نهاراً محافظ على كل ما يمكن أن يحقق نتائج ملموسة تخدم الشعب الذي كرمه بهذا المكان العظيم ليكون عند حسن ظنه حتى يشجعه دائماً وأبداً على أن التصويت للمرشح ليس كما يظنه أغلب الناس تضييعاً للوقت، بل هو واجب وطني مقدس يجب علينا جميعاً أن نحافظ عليه.‏

تحدث عدد من أساتذة وطلاب جامعتي حماة واللاذقية وعدد من مدرسي وطلاب المعاهد باللاذقية أيضا عن الانتخابات البرلمانية وكانت آراؤهم كما يلي:‏

جامعة حماة: داعمو الإرهاب بلا أخلاق‏

• الدكتور زياد سلطان رئيس جامعة حماة: الانتخابات خطوة ديمقراطية تعبر عن الحالة الشعبية السورية، فنحن بلد ديمقراطي رغم كل العدوان بالمقارنة مع الدول التي تدعي الديمقراطية، وخاصة تلك التي تدعم المسلحين في بلدنا والتي أطلقت عليهم اسم الثوار، رغم أنهم تكفيريون وإلغائيون وإقصائيون ولا يملكون أدنى مقومات الفكر الديمقراطي، لذلك فإن الدول الداعمة لهم إما أنها غير ديمقراطية أو أنها تقوم بأعمال غير أخلاقية وغير حضارية.‏

أما نحن فنمارس الديمقراطية بدليل الالتزام بموعد الانتخابات وبدليل الإقبال الشديد من المرشحين في كافة المحافظات، وهذا ما يدل على ثقة الشعب بالدولة, أتمنى أن يكون الممثلون بالمجلس من كافة الشرائح.‏

• الدكتور نادر دباغ ـ نائب عميد كلية الطب البيطري مجلس الشعب عليه أن يخدم كافة قطاعات الشعب وأن يكون أعضاؤه الأكفأ بين الجماهير ليتمكنوا من تحقيق تطلعات الشعب, وتلبية مطالبهم، وأن يكون ممثلاً حقيقياً عنهم وليس لمجرد الدعاية والإعلان.‏

تحسين مستوى المعيشة‏

• الدكتور فراس سلطان ـ عضو هيئة تدريسية: مجلس الشعب عبارة عن قناة لنقل هموم الشعب وتطلعاته للمسؤولين وصناع القرار ولتأمين احتياجات الناس في كافة حياة الناس الخدمية والثقافية والاجتماعية والعمل على تحسين الظروف المعيشية للناس في ظل هذا الظرف الاستثنائي الذي يعيشه المواطن.‏

• خالد كريج ـ كلية الطب البيطري: أتمنى أن تكون النسبة العليا من البرلمانيين في المجلس القادم من فئة الشباب لكي يستطيعوا إيصال أصواتنا ومطالبنا لأنهم الأقدر على معرفتها والأكفأ في إيجاد حلول لها.‏

معاهد اللاذقية: الجرأة والمعرفة الواسعة‏

• سامر سمرة ـ مدير المعهد المصرفي باللاذقية قال يجب أن يكون عضو مجلس الشعب قريباً من الناخبين وقادراً على تحقيق آمالهم وطموحاتهم في الحياة العملية والاجتماعية والاقتصادية, من خلال إصدار قوانين تحقق هذه الأهداف ولا يجوز أن يقتصر دوره على مناقشة المشاريع التي تقدمها الحكومة.‏

• منذر سكيف ـ مدير معهد الإحصاء قال : يجب أن يتميز بالحس الوطني الصادق والقوي جداً لكي يهتم بالقضايا الداخلية والخارجية التي تهم الشعب وينقل هموم المواطنين إلى قبة البرلمان والدفاع عنها ومناقشتها وحلها بالتعاون مع السلطة التنفيذية.‏

• عماد بطرس ـ مدير المعهد الصناعي الأول باللاذقية: عليه أن يعمل بكل طاقته لتحقيق طموحات الشعب وأن يكون قريباً منه وعلى تواصل دائم معه, وأن ينقل همومه بكل إخلاص ويعمل على إيجاد حلول له، لذلك يجب أن يتصف بالجرأة والمعرفة الواسعة.‏

المجلس صورة مصغرة عنّا‏

• غسان ناصر- مدير معهد الكهرباء والميكانيك : أتمنى أن يلامس هموم الشعب ويمثلهم تمثيلاً صحيحاً ويعيش بينهم, ولا يجوز أن ننتخب من لم يقدم شيئاً خلال الفترة الماضية, ولا شك أن عضو البرلمان بأخلاقه وصفاته هو صورة مصغرة عن ناخبيه بصفاتهم وأخلاقهم.. لذلك فإن وعينا وحسنا الوطني هما الفيصل في نماذج المرشحين الذين سيصلون إلى المجلس.‏

جامعة تشرين: شباب في البرلمان‏

• أحمد ونوس- كلية الرياضيات: مجلس الشعب يمثل جميع الشرائح المجتمعية وعلى العضو في البرلمان القادم أن يكون صوت الجماهير التي تنتخبه وضميرهم لأن خدماتهم تكون عن طريقه فإذا كان وفياً لهؤلاء الناس فعليه رعايتهم وتنفيذ كل طلباتهم التي تتعلق بالخدمة الجماعية.‏

رغد عليشي ـ طالبة طب: نأمل من البرلمانيين القادمين أن يكونوا أقرب إلى الشعب والأكثر دراية بآلامنا وهمومنا وأن يعملوا على حلها لناحية تأمين فرص عمل وتخفيض الأسعار وتحسين مستوى المعيشة.‏

معاهد اللاذقية : انتخاب أصحاب الضمير‏

• مجد صقر- طالب بمعهد الموسيقا: أتمنى من أعضاء مجلس الشعب أن يعملوا على تحسين طرق المواصلات العامة وتأمين وسائل النقل، وإعادة شركات القطاع العام- البولمان- وتوسيع وحدات السكن الجامعي.‏

• إياد عديرة: أطالب الأعضاء بتوفير فرص العمل للخريجين وخاصة معهد الموسيقا لأن فرص عمله قليلة جداً.‏

• وسيم عبد الرحمن: يجب أن يتمتع عضو مجلس الشعب بالمصداقية لأن ضميره هو الذي يحكم طبيعة عمله فمن لا ضمير له لن يهتم بمطالب الناخبين ولذلك يجب التركيز على انتخاب أصحاب الأخلاق من بين المرشحين.‏

• ابتسام زلوخ: أطالب البرلمان القادم بإيجاد حلول للازدحام المروري والعمل على ادخال شركات جديدة كي تساعد في حل هذه المسألة التي تهم الناس جميعاً.‏

إقامة ضواح سكنية بالمحافظات‏

• هناء شموط : تخفيف التقنين الكهربائي وتخفيض أسعار المواد الاستهلاكية والغذائية بشكل خاص، وإقامة ضواح سكنية في كافة المحافظات وتأمين فرص عمل لكافة الخريجين خاصة معهد الرسم.‏

• جميلة سلمان : أؤكد على مكافحة الفساد وغلاء الأسعار ومعاقبة المحتكرين من التجار وعدم انتخاب الأشخاص الذين لم يقدموا شيئاً خلال الأزمة.‏

مكافحة البطالة‏

• سعد زمو: الاهتمام بمشكلة البطالة لأنها تشكل عقبة في وجه المجتمع وتؤدي إلى اتجاه الكثير من الشباب إلى مخالفة القانون من خلال القيام بالسرقة، كما يمكن أن تجعل جيلاً كاملاً من الشباب لقمة سائغة في أيدي الأعداء في الداخل والخارج.‏

• محمد زينبو: أطالب بدعم صندوق الشهداء من خلال إقامة مشاريع تنموية يعود ريعها للصندوق لأن ذلك يخفف من الأعباء الملقاة على عاتق الدولة.‏

• راما مصوي: العمل على زيادة نسبة الأوائل في الجامعة من خريجي المعهد الصناعي الثاني وتخفيض معدلات القبول الجامعي وزيادة أجور المدرسين.‏

تأمين مساكن لذوي الشهداء‏

• محمد حلبي: إحداث مدارس جديدة لذوي الشهداء لاستيعاب أكبر عدد منهم وتأمين مساكن لأسر الشهداء الذين لا يملكون مسكناً.‏

• نور سرحيل: أطالب بالاهتمام بمشكلة النازحين والعمل قدر المستطاع على إعادتهم إلى المناطق الآمنة التي استعادها الجيش من المسلحين والمساعدة في إعادة إعمار البيوت المهدمة كلياً أو جزئياً.‏

• هزار أمون: حث القطاعين الخاص والمشترك لتوظيف أكبر عدد ممكن من الشباب من خلال دعم هذين القطاعين بإصدار قوانين مرنة تساعدهما في حل كل المشكلات التي تعترض عملهما.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية