تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


صوت الرياضيين

ما بين السطور
الاربعاء 23-3-2016
لينا عيسى

اقترب موعد العرس الوطني، يوم الاستحقاق الدستوري و انتخابات أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني. وبدأت الحملات الانتخابية للمرشحين الذين يحمل كل منهم رؤيته الخاصة للدور الذي يمكن أن يقوم به تحت قبة المجلس.

وكالعادة برزت أسماء لعدد من المرشحين الذين عرفناهم من خلال الرياضة و في مجالات مختلفة. وهؤلاء ولاشك يُعدّون صوت الرياضيين و حاملي همومهم و ما أكثرها. ولهذا فإننا ومن خلال سطورنا هذه نُحمّل هؤلاء المرشحين ومنهم المثقفين و أهل الخبرة،هذه الرسالة التي أتحدث فيها عن نقطة واحدة هي حجر الزاوية في رياضتنا.‏

لعل الشيء الأهم في البناء الرياضي هو النادي، والذي هو أشبه بمدرسة. و بقدر ما يكون هذا النادي قوياً قائماً على أسس صلبة، و بقدر ما يكون قادراً على بناء الرياضيين كأفراد أخلاقياً و فنياً، بقدر ما تكون رياضتنا قوية و منافسة.‏

لهذا نتمنى على المرشحين اليوم و من خلال التواصل مع الأندية و الخبرات وضع تصور يجعل من أنديتنا أندية بمعنى الكلمة اجتماعياً و ثقافياً و رياضياً و اقتصادياً أيضاً. ومن ذلك ما يمكن أن يجعل الأندية ومعظمها تقع على مساحات شاسعة، أندية مليئة بالاستثمارات الاقتصادية و السياحية، و المعامل و الشركات التي تدر أموالاً طائلة لا تكفي فقط لتغطية النشاطات الرياضية المحترفة، بل و تزيد ليكون هناك أرباحاً سنوية و متجددة.‏

هذه الفكرة يمكن أن يعالجها و يبحثها أهل الخبرة و الاختصاص بشكل أفضل. وهذا ما نتمناه لأننا نريد رياضتنا رياضة انجازات و هي تملك المواهب و الخبرات.‏

و يبقى القول إن مرشحي الرياضيين يحملون أمانة، نتمنى أن يحملوها بأمانة و إخلاص.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية