|
محليات - محافظات حماة- سرحان الموعي: مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني يوم الثالث عشر من نيسان المقبل هذا الاستحقاق الدستوري المهم الذي تعول عليه كل شرائح المجتمع السوري آمالاً عريضة لجهة أن يعمل أعضاء المجلس الجديد على إحداث فرق في حياة المواطن من مختلف المجالات وابتكار حلول لمشكلاته ومعاناته.
حيث أكد عبد العزيز الأخرس رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بحماة أن الانتخاب هو حق دستوري وما نريده من أعضاء مجلس الشعب في دورته القادمة التواصل مع الجماهير من خلال دوائرهم الانتخابية والحوارات الموضوعية والاستماع إلى شكواهم ومطالبهم ونقلها إلى قبة البرلمان ليتم وضع الحلول المناسبة التي من شأنها رفع معيشة المواطنين أو تقديم الخدمات اللازمة لهذه المدينة أو المنطقة أو الناحية أو البلدة أو الحي، منوهاً بأن هذه الانتخابات حق وواجب على كل مواطن سوري وهي تعبير عن استمرار الحياة في سورية من جميع الجوانب وهي رسالة إلى كل العالم بأن سورية باقية ومنتصرة بفضل صمود شعبها وجيشها الباسل وحكمة قيادتها بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. بدوره دعا عدنان الحسن رئيس شعبة نقابة المعلمين في مصياف إلى ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة والتصويت لمن يستحق الوصول إلى المجلس، لافتاً إلى أن الظروف التي تمر بها سورية تتطلب انتخاب من يولي القضايا الوطنية والمجتمعية أولوية، منوهاً بضرورة إيلاء المعلمين الاهتمام الأكبر لمعالجة موضوعات تطوير خزانة تقاعد نقابة المعلمين وإجراء مسابقات لخريجي الجامعات والمعاهد لسد النقص الحاصل في المدارس. من جهته أكد المدرس حبيب قاموع رئيس وحدة المتقاعدين في مصياف ضرورة معالجة موضوع المتقاعدين وشموليتهم بالضمان الصحي، منوهاً بأن هذا الاستحقاق فرصة تاريخية للانتقال بسورية إلى مرحلة ديمقراطية حيوية عبر التعامل مع الانتخابات التشريعية بوعي للظروف التي تمر بها سورية والأوضاع التي يعيشها المواطن السوري وهذا يقتضي المشاركة الأوسع في الانتخابات للوصول إلى مجلس يمثل جميع السوريين وقادر على لعب الدور المنوط به وتلبية آمال الناخبين. وأكد المهندس منذر القطلبي مدير مشروع التشجير المثمر في محافظة حماة ضرورة الاهتمام بشريحة الشباب في المرحلة القادمة وإيصال صوت الشباب والتحدث عن مشكلاتهم والمساهمة في تشريع قوانين تلبي طموحات هذه الشريحة واحتياجاتها، لافتاً إلى أن المشاركة الواسعة في الاستحقاق الدستوري القادم ستعني تحدي الظروف الراهنة والحرب الإرهابية. ورأى محمد عمران منصور رئيس الرابطة الفلاحية بمصياف أن الانتخاب واجب وطني علينا أن نمارسه جميعاً عبر المشاركة الواسعة في الانتخابات واختيار الأفضل والأكفأ من المرشحين من حيث النشاط والحيوية ليدافع عن قضايا الجماهير وخاصة الفلاحين ولا سيما المتعلق منها بتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي والعمل على تخفيض أسعارها ودعم المحاصيل الزراعية من خلال إصدار التشريعات والقوانين أو في إيصال مطالبها والحفاظ على حقوقها وخاصة في هذه الظروف التي تمر بها سورية جراء المؤامرة التي تتعرض لها. وبين الدكتور مخلص الجندي رئيس فرع نقابة أطباء الأسنان أن انتخابات مجلس الشعب استحقاق دستوري مهم، وإنجازه بموعده يعني أن الدولة تمارس مهامها الدستورية بأمانة، الأمر الذي يحتم على المواطنين الاطلاع بمسؤولياتهم عبر المشاركة بفعالية في هذه الانتخابات وإيصال مرشحين يتصفون بالوطنية ويعملون لمصلحة بلدهم وأبنائها وينقلون همومهم ومشكلاتهم إلى داخل مجلس الشعب. من جهته اعتبر المستثمر معتز خالد النمر أن حق المشاركة في الانتخاب يشكل مسؤولية وطنية جامعة وعلى الجميع تحملها بكل أمانة واقتدار من خلال المشاركة الفاعلة بعملية الانتخاب ترشيحاً وانتخاباً بهدف تطوير أداء مجلس الشعب والتخلص من أي سلبية قد تكون رافقت الدور التشريعي السابق والاستفادة من التجارب الماضية في هذا الاستحقاق الدستوري. فلاحو القنيطرة: منح القروض التشجيعية القنيطرة- الثورة: دعا فلاحو القنيطرة المرشحين لمجلس الشعب إلى إصدار وتعديل مجموعة من القوانين التي تساهم في دعم القطاع الزراعي وتطويره كإصدار قانون خاص بالبذور والأسمدة المستوردة والمصنعة محلياً وتعديل قانون الطاقة الكهربائية ليشمل كل المنتجات ال زراعية والحيوانية ودعم قطاع الدواجن والمحاصيل والأشجار المثمرة وتأمين الأسمدة والبذار والأعلاف والمازوت. وقال المزارع أبو علي حسون سنعطي أصواتنا لمن نعتقد أن بإمكانهم العمل على تحسين واقع الزراعة ودعم الفلاحين والتعبير عن صوتهم، وعلينا كفلاحين أن نحسن اختيار ممثلينا إلى عضوية مجلس الشعب، ولمن يكون دائماً قريباً من مشكلاتنا ويتدخل لإنصاف الفلاحين. ودعا محمد سامية عضو رابطة فلاحي القنيطرة إلى إقامة مشاريع الطاقة البديلة ومنح قروض مناسبة لها والعمل على تسهيل وتسويق المحاصيل الزراعية من مراكز الإنتاج إلى المدن وزيادة الاهتمام بالثروة الحيوانية وتوفير مستلزماتها ورفع سقف الراتب التقاعدي وإعانة التعاون الاجتماعي والضمان الصحي ودراسة إمكانية منح نصف إعانة الوفاة عند التقاعد وإعادة تفعيل صندوق الادخار السكني والطلب من المصرف الزراعي التمويل بالدين للمزارعين بريئي الذمة وتسوية وضع الآبار غير المرخصة وتمويل كامل المساحات المرخصة من البذار والسماد. مدير زراعة القنيطرة المهندس شامان جمعة أشار إلى أهمية الدعم العلمي والعملي للفلاحين لزيادة الإنتاج وتحسين جودته وبالتالي تحسين مستوى دخلهم ما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني، ودعم المشاريع الزراعية الصغيرة ذات الجدوى الاقتصادية وخاصة لغير العاملين في الدولة ومنح الإعانات الاجتماعية والصحية، لافتاً إلى أن الاستحقاق الدستوري القادم والمتمثل بانتخاب أعضاء مجلس الشعب هو حق وواجب خاصة وأن قطاع الفلاحين والعمال هم الشريحة الأكبر تمثيلاً في مجلس العشب وإنجاز هذا الاستحقاق في هذه الظروف دليل على استقلالية القرار الوطني وعدم الرضوخ لمشيئة الآخرين وهو متابعة للحياة وانتصار لإرادة السوريين. بدوره أشار علي مشيعل رئيس اتحاد فلاحي القنيطرة إلى السعي للمحافظة على السوية الإنتاجية بشكل مقبول في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة التي تمر بها سورية من خلال إيصال مستلزمات الإنتاج إلى كل منطقة في سورية من أجل الاستمرار في العملية الإنتاجية والمساهمة في زيادة الإنتاج، مطالباً في التوسع بتنفيذ مشاريع استصلاح الأراضي وزيادة المساحات المروية وتقديم الدعم للفلاحين وتسويق المحاصيل الاستراتيجية بأسعار تشجيعية مدعومة بالإضافة إلى منح قروض مصرفية تشجيعية وميسرة للفلاحين والعمل على تنمية وتطوير الريف وهذا يتطلب من أعضاء مجلس الشعب الذين سننتخبهم أن يكونوا عند حسن ظن الفلاحين بهم وتحقيق ما أشرنا إليه. طرطوس: الاهتمام بقضايا الإنتاج الزراعي طرطوس- غـانـم مـحـمـد: يبدو أن التجارب السابقة عمّقت الوعي الانتخابي لدى الناخبين ولم تعد مثل هذه الانتخابات مجرد محطة شكلية يعبرونها كضيوف ويعيشونها كمتفرجين بل أصبحت قضيتهم وتحديهم الذي يبنون عليه مستقبلهم لذلك يذهب الناخبون إلى معايير محددة لن يعطوا صوتهم لأي مرشح بدونها.. الدكتور علي أحمد محمود أستاذ في كلية الهندسة التقنية في جامعة طرطوس قال: سأنتخب المرشح الذي أشعر أنه يتمتع بفكر حر وبالجرأة والمعرفة اللازمتين للدفاع عن قضايا الناس دون تبعية لأحد وأن يكون ملتزماً بقضايا الناس، لا يمكن أن أنتخب لمجلس الشعب من فشل في إنشاء أسرة ناجحة ولا بد أن يكون محترماً بين أهله وأبناء حارته وسيرته الذاتية جيدة. مضر أسعد رئيس اتحاد الفلاحين بطرطوس قال: يأتي هذا الاستحقاق بوقت حساس من عمر سورية وهو استثنائي بكل المقاييس ويجب أن تكون خياراتنا لأعضاء مجلس شعب على قدر عال من المسؤولية من كل النواحي ويمثلون كافة شرائح المجتمع من معلمين وأطباء وعمال وفلاحين ومهندسين وغيره من بقية شرائح المجتمع وسأعطي صوتي لمن يمثل الفلاح الحقيقي ومن يحمل هموم الفلاحين ومشكلاتهم كقانون العلاقات الزراعية وقانون الحراج ومن يعي ما هي مشكلات الزراعات بكافة أنواعها والري والمواسم وما حاجة الفلاحين في كل موسم ومن يفهم طبيعة المحافظة وزراعاتها المختلفة. عارف حسن موظف في زراعة طرطوس قال: صوتي سيكون لقائمة الجبهة قولاً واحداً وتحديداً بهذه المرحلة ولو كنت غير مقتنع بهم لكنني أرى المشاركة ودعم الجبهة وطنية مطلقة وتعبيراً حقيقياً منا لقوة الدولة والمؤسسات، الوطن جريح وعلينا جميعاً بلسمة جراحه من خلال هذا الاستحقاق، وعلى الرغم من وجود الكثير من علامات الاستفهام حول اختيار قائمة الجبهة لكن الإدلاء بالصوت الانتخابي يعني نعم للدولة، نعم للدستور، نعم للمؤسسات، ومن المستقلين سنعطي صوتنا لمن ضحى وقدّم في هذه المرحلة وكان مخلصاً للشعب والوطن. إياد قطريب رئيس الدائرة المالية في الصفصافة قال: سننتخب المرشح الذي يعبر ببرنامجه الانتخابي عن حقيقة ما نفكر به ويعمل على تقديم حلول اقتصادية، ونحن بحاجة لمرشحين جادين بالعمل على إيجاد هذه الحلول لأن الوضع الاقتصادي والمعيشي صعب جداً، نريد المرشح الذي يملك آراء ومقترحات ومقومات علمية لتحديث القوانين التي تخدم المواطنين وأسر الشهداء والجرحى والمفقودين والداعم للجيش العربي السوري .. النحات حسام نزهة: أرى أن تجمع أسر الشهداء وهي تقرر عن الجميع لأن من ضحى ومن هو جريح ومقعد في الفراش هؤلاء هم من يقررون مصيرنا وليس المتقاعسون وتجار الأزمة والغلاة، وسوف أعطي صوتي لقائمة الجبهة أو القائمة الوطنية لأنها تمثل كل أفراد المجتمع وأطيافه وألوانه. أحمد سليمة طالب حقوق في جامعة تشرين قال: بصراحة مازلت متردداً في حسم مشاركتي في الانتخابات البرلمانية لأنه في كل دورة تشريعية نأمل أن تكون أفضل من سابقتها وأن تستجيب لبعض مطالب الشعب الاقتصادية.. ومعاييري في أعضاء مجلس الشعب أن يكون صاحب سمعة طيبة في مجتمعه وأن يكون أهلاً لهذا المنصب الحساس، ولكن على اعتبار أننا في حالة من الحرب ومشاركتنا مهمة لنثبت أمام العالم استمرار الحياة الدستورية في بلدنا الحبيب. ناديا عزيز رميحي مهندسة مدنية قالت: سأمارس حقي مع أن المهمة صعبة جداً والاختيار الصحيح معجزة... والمعايير: أن يكون المرشح الذي يستحق صوتي على مستوى عال من الوطنية والشرف والمصداقية والهدف النبيل من ترشحه لخدمة أبناء وطنه وليس سعياً وراء مصالح شخصية. حسين قاسم مهندس اتصالات قال: أكيد سننتخب ونشارك بهذه العملية الدستورية ومن وجهة نظري يجب أن يكون المرشح فعلاً ابن البلد ويعمل لخير هذا البلد وصادقاً فعضوية مجلس الشعب مهمة وطنية وليست منصباً فخرياً. إبراهيم وسوف معلم صف قال: بالتأكيد سأمارس حقي بالانتخاب لأني سأكون على صندوق انتخابات القرية، والغريبة أنه حتى الآن لم نعرف من رشح نفسه فلماذا هذا التأخير بالنسبة للقائمة الوطنية؟ هبة نصر خريجة كلية الإعلام قالت: طبعاً سأمارس حقي بالانتخاب أو واجبي بالانتخاب، عضو مجلس الشعب بالدرجة الأولى يجب أن يكون سورياً بجميع ما تحمله هذه الكلمة من المعاني... إنساناً واعياً لمشكلات الشعب السوري... محارباً للفساد يحارب من أجل شعبه لا من أجل كرسيه.. |
|