بالإضافة إلى وقوع الكثير من الحوادث المؤسفة، والتعديات لا تشمل إشغال الأرصفة فقط وإنما قام أصحاب المحال التجارية والمنازل المحاذية للشوارع بوضع عوارض حديدية أو سلاسل وأحيانا براميل وأصص ورد كبيرة للفصل بين محالهم والشارع ما جعل الشوارع تضيق وتزدحم بالسيارات العابرة وبالمشاة، هذا عدا الإساءة للمنظر العام ومخالفة القوانين والأنظمة بشكل واضح وأمام أعين الجميع، وقد عمد مرتكبو هذه المخالفات إلى القيام بذلك حماية لمحالهم ومنازلهم من السيارات المفخخة والتفجيرات التي قد تحصل، لكن وخلال الخمس سنوات المنصرمة لم تتم حماية المنازل والمحال التجارية بهذه الطريقة المخالفة، وقد وصل الأمر في بعض الأحياء - كحي وادي الذهب على سبيل المثال لا الحصر- إلى فتح محال على الرصيف ضاربين عرض الحائط بالعرف السائد والذي يقضي بأن يكون الرصيف مخصصاً للمشاة وليس لاستثماره لفتح محل أو لنشر البسطات عليه، وتنتشر هذه الظاهرة في أغلب أحياء مدينة حمص كحي كرم الشامي وكرم اللوز والنزهة والإنشاءات وشارعي الحضارة والأهرام.‏‏