|
وكالات-الثورة كما أعلن أنه سيقاوم أي محاولة من الأمم المتحدة لفرض إرادتها على إسرائيل وسينقل السفارة الأميركية إلى القدس. وقال ترامب «على الفلسطينيين أن يأتوا إلى الطاولة وهم يعرفون أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل غير قابلة للكسر». وشكك ترامب أيضا في دور الأمم المتحدة في عملية السلام قائلا إن أي محاولة من قبل المنظمة الدولية لفرض اتفاق في الشرق الأوسط ستكون كارثة,مؤكدا أنه»لا يوجد من يؤيد إسرائيل أكثر مني.علينا حماية إسرائيل». وشدد ترامب أن تقويض الاتفاق النووي الإيراني سيأتي على رأس أولويات سياسته الخارجية. كما كشف ترامب عن عدد من فريق مستشاريه للسياسة الخارجية -في حال أصبح رئسا للولايات المتحدة الأميركية-، بينهم امريكي من أصل لبناني. وكان ترامب قد قال في مقابلته مع صحيفة الواشنطن بوست انه لا يتردد بالقول انه ليس لديه مستشارون دبلوماسيون، وكان يدلي بتصريحات غريبة حول السياسة الخارجية التي ينوي اتباعها في حال وصوله الى البيت الابيض. ونقلت الصحيفة ان ترامب بدأ يستشير خمسة خبراء في مجال السياسة الخارجية على رأسهم سناتور ولاية الاباما الجمهوري جيف سيشينز. وأضاف اليه حسب قوله «وليد فارس الذي تعرفونه على الارجح والذي يعمل مستشارا لدى مجلس النواب والخبير في شؤون مكافحة الارهاب». وفارس استاذ جامعي من اصل لبناني انتقل الى الولايات المتحدة عام 1990 وعمل استاذا في جامعتي فلوريدا وميامي. واضاف ترامب انه سيستند ايضا الى «كارتر بيب وجورج بابادوبولوس وهو شخص ممتاز مستشار في مجالي الطاقة والنفط» اضافة الى «جو شميتز المفتش العام السابق في وزارة الدفاع والجنرال كيث كيلوغ» الضابط المتقاعد الذي اشتهر خلال الاشهر الاولى من الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003. ويعتبر غالبية هؤلاء المستشارين من غير المعروفين في مراكز السلطة في واشنطن وتصنفهم واشنطن بوست في خانة التيار المحافظ. وعمل شميتز مع فريق عمل الرئيس الامريكي السابق جورج بوش قبل ان يعمل في شركة بلاك ووتر الامنية الخاصة. اما بيج وبابادوبولوس فهما خبيران في مجال الطاقة والنفط وسبق ان كانا مستشارين لدى المرشح الجمهوري السابق بن كارسون. ومن تصريحات ترامب في مجال السياسة الخارجية دعوته لبناء جدار على الحدود مع المكسيك لمنع المهاجرين السريين من الوصول الى الولايات المتحدة، وعزمه طرد 11 مليون مهاجر غير شرعي في حال وصوله الى البيت الابيض. كما يعتبر ترامب ان «الاسلام يكره» الولايات المتحدة وهو يريد منع المسلمين الاجانب من دخول البلاد. كما وعد بشن حرب تجارية على الصين واليابان والمكسيك والتقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي لا يخفي اعجابه به. الرئيس الأميركي ينوه ب(روح الانفتاح) في هافانا بدوره اشاد الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس في هافانا بما اعتبره «يوما جديدا» في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، منوها ايضا ب»روح الانفتاح» لدى نظيره الكوبي راوول كاسترو. واكد اوباما في اليوم الثاني من زيارته التاريخية ان مستقبل كوبا «سيقرره الكوبيون» مشددا على ان بلاده ستواصل اتخاذ مواقف من قضايا حقوق الانسان والحريات الفردية. ومن جهته اشاد الرئيس الكوبي راوول كاسترو بالجهود التي يبذلها نظيره الاميركي باراك اوباما بهدف رفع الحظر المفروض على بلاده منذ العام 1962. وقال كاسترو اثر محادثات مع اوباما في هافانا «نحن ممتنون لموقف الرئيس اوباما وحكومته ودعواتهما المتكررة للكونغرس من اجل رفع (الحظر). ان الاجراءات الاخيرة (لتخفيف الحظر) ايجابية لكنها غير كافية». وامل الرئيس الكوبي بان «تقبل» الولايات المتحدة وكوبا «بخلافاتهما» مع اعطاء الاولوية لما يجمع بينهما من اجل مصلحة الشعبين. |
|