|
مجتمع من العائلات المحتاجة ولعل سوء الأوضاع الراهنة التي تعيشها الكثير من الأسر السورية نتيجة الأزمة الراهنة من هنا انطلقت جمعية حقوق الطفل الخيرية بفكرة إعادة تدوير الورق بجهود متطوعيها حيث بدأت مشروعها في 2011 بعد بدء الأزمة بجمع الاوراق المستعملة من جميع الجهات الحكومية والخاصة وبيعها لمعمل اعادة تدوير الورق فكان المشروع من ألفه الى يائه بجهود المتطوعين حتى ان أحد المتطوعات هي التي تبرعت بالمستودع لوضع الورق عند جمعه كما أنه تم توزيع الحاويات الخاصة على الأماكن المعنية مجانا من قبل الجمعية . فتمت المرحلة الأولى بجمع 3 أطنان من الاوراق والأكياس الورقية ووضعها في المستودع. وقام المتطوعون بسيارتهم بإيصالها الى المعمل في منطقة عدرا الصناعية وتم بيعها وتوزيع ثمنها على العائلات المحتاجة وتم تقديم الكثير من الحاجيات (ملابس – اغطية – أغذية- أدوية –وفي بعض الأحيان دروس تقوية للأطفال الذين لم يستطيعوا الالتحاق بمدارسهم ) وبعد ماكانت الجمعية ترسل سيارة واحدة كل شهرين أصبحت بعد نجاح وانتشار المشروع ترسل سيارتين كل يوم وتم تعيين سائقين خاصين به وأصبح يغطي الآن معظم مناطق دمشق من مستشفيات مدارس مؤسسات حكومية وخاصة ومصارف وأصبحت تمتلك مستودعاً خاصاً بها وازداد عدد المتطوعين فيه وتسعى الجمعية في المرحلة القادمة الى نشره في جميع المحافظات لما له من فائدة مجتمعية وانسانية , يساعد هذا المشروع بجهود الجميع على النهوض بالمجتمع لمساعدة الكثير من الأسر المنكوبة. فالوطن بحاجة الجميع الآن ولكل منا دوره في حمياته او تطويره على طريقته فالعمل الخيري من أهم أهدافه انه يساعد على جعل الناس تشعر ببعضها وتهم لمساعدة بعضها وقت الشدة فضلا على انه ينشر التوعية بالثقافة البيئية والحفاظ عليها من مظاهر التلوث كوننا جميعا معنيين نتيجة هذه الأخطار . |
|