|
ريــاضــــــــة أيتها الأخوات أيها الأخوة والأصدقاء: ياجماهيرنا الرياضية في وطننا الحبيب: جاءت كلمة السيد الرئيس بشار الأسد الأخيرة في دار الأوبرا لتعلن للعالم أجمع أن الحل للأزمة في سورية لن يكون إلا سورياً وذلك من خلال المبادرة التي طرحها سيادته والتي تؤكد على فتح باب الحوار أمام الجميع للوصول إلى حل بعيد عن أية إملاءات خارجية أو تدخل في الشأن السوري المحلي. وجاء تأكيد سيادته على المضي قدماً في محاربة الإرهاب والوقوف في وجه المخططات الهادفة إلى تفتيت سورية ليعلن سيادته فشل الحرب الكونية التي شنتها قوى قريبة وبعيدة وانتصار جيشنا الذي كان لها بالمرصاد. وأمام هذا الخطاب الفصل تقف جماهير الرياضيين لتؤكد وقوفها إلى جانب المبادرة الوطنية التي طرحها السيد الرئيس في كلمته والتي تؤكد على مبدأ الحوار الوطني بين مختلف شرائح الشعب السوري والتي ستكون برنامج عمل لانتهاء الأزمة التي صدرتها لنا دول تريد النيل من مواقفنا وثوابتنا الوطنية. وتؤكد جماهير الرياضيين على الدور الكبير والهام المنوط بمجلس الوزراء الذي وضع الخطوط العريضة من خلال برنامج سياسي على مراحل من شأنه حل الأزمة الحالية. وإذ نثمن هذه المبادرة تنظر جماهير الرياضيين بتفاؤل نحو المستقبل القريب وكلها أمل أن تلتزم كل الأطراف ببنود هذه المبادرة التي ستكون طريق الخلاص والأسس المتينة التي سنبني عليها سورية المستقبل التي يلتف كل أبنائها حول هدف واحد لا ثاني له وهو عودة الأمن والأمان والاطمئنان إلى ربوعنا بعد أن حاولت جهات عدة زعزعته بحجة ربيعها الزائف وبهدف بات معروفاً للقاصي والداني ويبتعد كل البعد عن أي ربيع أو يحمل في طياته أي خير. لقد تلقت جماهير الرياضة في سورية الحبيبة خطاب السيد الرئيس بكل محبة وود لما حمله من أفكار وطروحات تؤكد على استقلال القرار السوري وعلى أهمية الدور المحوري الذي تقوم به سورية وثوابتها المبدئية غير القابلة للتفاوض أو التنازل، فالعدو واحد ولم يتغير والهدف واحد. وأمام كل هذا وذاك يبقى الشعب السوري واحد رغم كل المحاولات والإملاءات والدعم المالي وغير المالي لتفريقه والنيل من وحدته وسيادته وعروبته. إن جماهير الرياضيين إذ تثمن هذه المبادرة الكريمة من السيد الرئيس تتمنى من كل من غرر بهم أو أخطؤوا التقدير أن يعودوا إلى جادة الصواب فالوطن يحتضن الجميع وبأبناء الوطن جميعاً سنكون قادرين على تجاوز هذه المحنة وكل المحن فقد أثبت الشعب السوري على مر العصور أنه أقوى من كل الفتن وأشد من كل المحن وكلما اشتدت الفتن والمحن وأساليب العدوان وجدنا طريقنا نحو الخلاص مؤمنين بصلابة وشجاعة جيشنا الباسل حامي الديار وبوحدتنا الوطنية ومحبتنا لأرضنا وإيماننا بعدالة قضايانا التي ناضلنا من أجلها قروناً عديدة وبحكمة قائدنا المفدى. الاتحاد الرياضي العام وبكل مؤسساته سيكون إلى جانب كل شرائح شعبنا ومنظماتنا قائماً بدوره مكملاً دورهم في تحقيق الأهداف المرجوة من كلمة السيد الرئيس الرامية إلى حل سوري بامتياز للأزمة. الاتحاد الرياضي العام |
|