|
دمشق
واضاف خميس خلال ترؤسه اجتماعا للقائمين على شركة كهرباء دمشق بعد جولة قام بها على مكاتب طوارئ المزة والعفيف وركن الدين والمركزي انه عادة يقوم المواطن مباشرة بعد عودة التيار بوصل الغسالة والسخان والمكيف وكل الادوات الكهربائية دفعة واحدة وهذا يرفع الحمولة بشكل كبير ويتسبب بإعادة فصل القواطع وانقطاع التيار الكهربائي. نحن نتفهم حاجة المواطن في ظل هذه الازمة التي افرزت نقصا في مازوت التدفئة وغاز المطبخ وترافق ذلك مع موجة برد قاسية وهو محق في تأمين احتياجات منزله واطفاله ونحن معه ولكن هناك اشخاص تستجر التيار بشكل غير مشروع وبالتالي لا يراعون الاستهلاك ويشغلون كل ما لديهم من اجهزة وبشكل فيه هدر كبير يؤذي الشبكة ويبدد الطاقة. وعن الاجتماع قال خميس: شركة دمشق من اهم شركات الكهرباء وذات مؤشرات كهربائية عالية ولكن برودة الطقس ونقص المازوت والغاز زاد من الضغط على الشبكة كما زادت الاعتداءات والتعديات وهذا ادى لكثرة الاعطال وحرق الاكبال ولذلك نحن بصدد معالجة نقاط الضعف في الشبكة وقد اتخذنا قرارات واجراءات وتأمين المواد ومعالجة كافة الاعطال وفق برنامج مفصل وواضح يعرف كل عامل في الشركة من خلال هذا البرنامج دوره ومن يقصر يحاسب على تقصيره، كما تم تأمين كابلات اضافية وقواطع ومحولات واجراء الصيانات اللازمة. وختم خميس بالقول: لا نسمح لأنفسنا وللعاملين والقائمين بالتقصير والتقاعس بخدمة المواطنين وهو واجبنا وحق المواطن ولكن ايضا على المواطن ان يتعاون معنا في تحمل الظروف الحالية التي يمكن القول ان القطاع الكهربائي اكبر ضحاياها، نحن مستمرون بالعمل والصيانة والمتابعة لكافة الاعطال ولن ندخر جهدا ما دمنا قادرين على ذلك وهنا اتوجه بالرحمة لكافة شهدائنا وشهداء قطاع الكهرباء الذين كان آخرهم بالامس رئيس مركز طوارئ جرمانا كما ندعو بالشفاء العاجل للجرحى. جدير بالذكر ان وزارة الكهرباء قامت بتأمين كافة المستلزمات الشخصية للعاملين في الكهرباء لانجاز الصيانة كما قامت بتأمين كافة مستلزمات الصيانة للشبكة. |
|