|
مقديشو أظهرت هذه العملية تخبطاً فرنسياً وتضارباً اعلامياً حول مصير الرهينة وبهذه العملية العسكرية يعيد التاريخ نفسه لفرنسا التي لم ترد أن تتعلم أن عصر الاستعمار ودعم الارهاب سيرتد عليها في فترة أخرى لم يعد يجديها نفعاً.
وفي هذا السياق تضاربت الانباء حول عملية عسكرية قامت بها قوة كوماندوس فرنسية ضد مواقع لحركة الشباب الصومالية المتطرفة تحتجز جاسوسا فرنسيا منذ عدة سنوات. ففي الوقت التي تحدثت فيه وزارة الدفاع الفرنسية عن مقتل الجاسوس وجنديين فرنسيين في هذه العملية اضافة إلى مقتل 17 عنصرا من مسلحي الحركة قالت الحركة ان الجاسوس الفرنسي المراد تحريره من العملية مازال حيا وانها اسرت جنديا فرنسيا اخر اثناء هذه العملية. واعادت العملية الفرنسية هذه إلى الاذهان الفشل الفرنسي في عملية تحرير مجموعة من الفرنسيين الذين تم اختطافهم في مالي قبل حوالي سنة حيث فشلت القوات الفرنسية في تحرير اربعة فرنسيين محتجزين انذاك كانوا يعملون في قطاع النفط وادت العملية إلى مقتل عدد من الجنود الفرنسيين واثنين من الرهائن. وكان مسؤول في الاستخبارات الصومالية اعلن أن قوات الكوماندوز الفرنسية هاجمت قاعدة لمسلحي حركة الشباب المتطرفة جنوب الصومال. ونقلت ا ب عن المسؤول قوله ان الهجوم وقع في منطقة بولومارر جنوب الصومال لتحرير جاسوس وهو على ما يبدو مستشار أمن فرنسي كانت حركة الشباب المسلحة اختطفته عام 2009. بينما قال سكان المنطقة انه تم سماع أصوات سلسلة من الانفجارات تبعها تبادل لاطلاق النار وتحليق للمروحية. من جهته قال محمد عبد الله القائد العسكري لمسلحي حركة الشباب في بلدة بولومارر ان مسلحي الحركة هزموا المجموعات الفرنسية التي حاولت انقاذ الجاسوس وتركت جثث العديد من افرادها في مكان الهجوم . |
|