تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


إيران: دول لا تطبق المبادئ الديمقراطية و تتشدق بالدعوة لتطبيقها في سورية

طهران
سانا- الثورة
صفحة أولى
الأحد 13-1-2013
اكدت ايران انها تؤيد الاصلاحات السياسية في سورية وتؤمن بذلك وقالت ان المجموعات الارهابية المسلحة وحماتهم يريدون فرض الديمقراطية بقوة السلاح والعنف وهو امر غير ممكن مشيرة الى ان هناك دولاً لا تطبق ادنى مبادئ الديمقراطية تتشدق اليوم بالدعوة لتطبيقها في سورية.

وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني ان المجموعات المسلحة وحماتهم يريدون فرض الديمقراطية بقوة السلاح والعنف وهو أمر غير ممكن ولقد ادركوا الان وبعد عامين انه ليس بالامكان حل المشاكل بتجييش الجيوش وارسال السلاح والمال وسيدركون مستقبلا في أي فخ وقعوا.‏

وأضاف لاريجاني في تصريح له في مدينة اران وبيدكل في محافظة اصفهان نقلته وكالة فارس ان الدول الغربية ركزت اهتمامها على الازمة في سورية والبعض يسعون وراء نزوات سياسية مشيرا إلى ان دولا لا تطبق ادنى مبادئ الديمقراطية تتشدق اليوم بالدعوة لتطبيق الديمقراطية في سورية وتنفق الكثير من الاموال والامكانيات لهذا الغرض.‏

ولفت لاريجاني إلى ان ايران تؤيد الاصلاحات السياسية في سورية وتؤمن بذلك ولكن أي اصلاحات بحاجة إلى تمهيدات وشرطها الاول هو توفير الامن موضحا ان الاجراءات التي اتخذتها ايران على المستوى الدبلوماسي تشير إلى ان نهجها في العلاقات الاقليمية يتميز بالفطنة والتدبير ويثبت ايضا بان قوتها في المناورة بالمنطقة عالية.‏

واشار لاريجاني الى ان الظروف الراهنة في المنطقة لا تصب في مصلحة القوى المتغطرسة وتشير إلى تحرك موزون لايران، مشيراً ان ايران تخوض مواجهة صعبة على الصعيد الدولي لا نقول حربا ولكن نقول مواجهة صعبة لان ايران تتعرض لضغوط عبر طرق غير حربية وهي في الغالب ضغوط اقتصادية.‏

واكد لاريجاني ان ايران اتخذت استراتيجية صائبة على الصعيد الاقليمي وان الظروف السائدة اليوم في المنطقة لا تصب في مصلحة القوى المتغطرسة اذ انها نفذت اعمالا ارهابية وتصورت انه يمكنها خلق مشاكل لايران لكنها واجهت مشاكل اكثر ففي فلسطين المحتلة وصلت إلى طريق مسدود حيث كانت حرب الايام الثمانية ضد غزة جرس انذار لتلك القوى.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية