وأكد وزير الصحة خلال اللقاء أنه بالرغم من الأضرار الكبيرة التي لحقت بالقطاع الصحي نتيجة الأعمال التخريبية للمجموعات التكفيرية المدعومة والممولة من جهات إقليمية ودولية معروفة وطالت هذه الأضرار مكونات هذا القطاع البشرية وبناه الخدمية من منظومة الاسعاف ومشاف عامة وخاصة ومراكز صحية ومعامل الأدوية وترافقت مع حصار اقتصادي أوروبي أميركي أحادي الجانب، استمر العاملون في القطاع الصحي وبزخم كبير بتقديم الخدمات الطبية ولاسيما الإسعافية على أوسع نطاق لإنقاذ حياة المصابين والمرضى، وذلك إلى جانب قيام وزارة الصحة ببذل جهود غير مسبوقة لإيصال خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية للفئات الأشد ضعفاً من الأطفال والنساء والمسنين عبر المؤسسات الصحية الثابتة والمتنقلة على حد سواء إلى جانب بذل أقصى الجهود لزيادة وتيرة إيصال المساعدات الطبية من اللقاحات والأدوية إلى جميع المناطق المتضررة بما في ذلك المناطق التي باتت تعرف بالمناطق الساخنة.‏‏‏‏