|
حمص بوضع براميل وأصص ورد كبيرة وسلاسل حديدية أمامها، ظنا منهم أن ذلك يحميهم من السيارات المفخخة، لكن ومع مضي الوقت أثبتت هذه الطريقة عدم جدواها، بدليل أن التفجيرات لم تتوقف، وهم بتصرفهم هذا، عرقلوا السير وأصبحت الحركة صعبة على المشاة والسيارات في الوقت ذاته، وأساؤوا لمنظر الشوارع، لأن هذا الإجراء لم تتبناه أي جهة حكومية رسمية كان سلوكا اعتباطيا غير منظم وغير مسؤول، بالإضافة إلى أنه لم يؤد الغاية المطلوبة منه ...!! وقد عرفنا من نائب رئيس مجلس المدينة المهندس شادي خضر أن عناصر شرطة المدينة استطاعوا إزالة التعديات على الشوارع العامة الموجودة حول مركز الباسل الصحي في حي كرم اللوز . لكنهم وعندما أرادوا إزالة بقية المخالفات تعرضوا للمضايقات ويضيف خضر أن عناصر شرطة البلدية بحاجة لمؤازرة الجهات المعنية الأخرى بالموضوع كفرع المرور والمحافظة، وقد تم طلب المؤازرة غير مرة دون جدوى . باختصار، لقد أفرزت الأزمة قضايا لم تكن في الحسبان، ربما يكون أقلها التعدي غير المشروع على الشوارع العامة والأرصفة، وكلها انعكست سلبا على حياة المواطن. |
|