|
|
ثقافـــــــة ويتناول الفيلم تاريخ وحال باص المؤسسة العامة للسينما الذي رافق إنجاز أفلام المؤسسة ونشاطاتها لسنوات طويلة ما يجعله مدخلا مغريا لقراءة معينة في واقع السينما السورية ووسيلة لتوجيه تحية خالصة لها. سيستمر تصوير الحافلة مدة أسبوع وجاء في بيان لمؤسسة السينما أنه عندما تتعشق الآلات بخلاصات الذاكرة تغدو أهم من ماديتها وأكثر من مجرد مزيج ميكانيكي.. هكذا باص المؤسسة العامة للسينما الملون بالأخضر والأزرق عمره المديد مع أفلام المؤسسة بمختلف توجهاتها ونشاطاتها يجعله ذاكرة وشاهدا وسيرة وحتى شريكا.. هذا ما ترصده كاميرا يوسف التي تابعت صناع الأفلام السورية على مدى عامين في رحلات الباص إلى مواقع التصوير. وأضاف البيان أن هذا الفيلم يرسل تحية للسينما من خلال الحافلة بأسلوبية تمزج بين الكاميرا الوثائقية والأحداث الدرامية في محاولة للخروج بطرح سينمائي خاص. يذكر أن الفيلم سيشهد ظهورا تمثيليا لكل من ماسة زاهر.. رباب مرهج.. فاتن علي.. محمود الويسي.. حسام موصلي.. إبراهيم مطر.. حسام صوان.. أدهم الأحمد. مخرج مساعد سيمون صفية.. مدير الإنتاج سامر رحال.. مهندس الصوت معتز قاووق.. مدير التصوير والإضاءة عمر العيسمي.. موسيقا تصويرية يعرب جبيل.. مونتاج صفاء ظاظا.. مصمم الديكور غيث المحمود.. إكسسوار وملابس خالد رزق.. مدير إدارة الإنتاج مراد شاهين.. والإشراف العام لمحمد الأحمد مدير عام مؤسسة السينما |
|
