|
|
دمشق يضاف إليه الاستقرار الذي يشهده سعر صرف الدولار في السوق السوداء السورية، ليس انخفاضا أو ارتفاعا وإنما أفقية في ثبات سعره.
غرام الذهب من عيار 21 قيراط سجل يوم أمس السبت سعر 4850 ليرة مقابل 5000 ليرة سورية في نفس اليوم من الأسبوع الماضي، في حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراط يوم أمس سعر 4157 ليرة ، وفي نفس السياق سجلت الليرة الذهبية الرشادية سعر 35400 ليرة ، أما الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراط، فقد بلغ سعرها 41400 ليرة يوم أمس، في حين سجلت الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 سعر 39600 ليرة ، أما الأونصة الذهبية فقد سجلت في الأسواق المحلية سعرا بلغ 175 ألف ليرة ، مقابل سعر 180 ألف ليرة في نفس اليوم من الأسبوع الماضي. انخفاض عالمي رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي، وفي تصريح خاص للثورة أشار إلى أن انخفاض سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط يعود بشكل رئيسي إلى انخفاض سعر الأونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية، حيث وصل سعرها يوم أمس السبت إلى 1476 دولارً للأونصة الواحدة مقابل سعر 1581 دولاراً للأونصة يوم السبت من الأسبوع الماضي، مسجلة بذلك انخفاضا مقداره 105 دولارات مرة واحدة، معتبرا أن هذا الانخفاض الحاد شكل نزولا حقيقيا لسعر الذهب مقارنة بالأسعار التي كانت موجودة ومتداولة سواء في الأسواق المحلية أو في البورصات العالمية. عامل صرف الدولار وبحسب جزماتي فان انخفاض سعر غرام الذهب في الأسواق السورية يعود إلى عامل آخر لا يقل أهمية عن سعر الأونصة عالميا، وهو سعر صرف الدولار في السوق السوداء السورية، حيث سجل الدولار استقرارا شبه كامل بالرغم من التفجير الإرهابي الذي استهدف مصرف سورية المركزي، حيث سجل الدولار في السوق السوداء يوم أمس السبت سعر 115 ليرة للشراء و116 ليرة للمبيع، أي انه استمر ثابتا بشكل أفقي شبه كامل طوال الفترة الماضية، ما شكل عائقا أمام ارتفاع أسعار الذهب بالرغم من أن الأجواء عالميا خلال الفترة القليلة الماضية قبل أن ينخفض سعر غرام الذهب، كانت مهيأة لارتفاعات جديدة في الذهب. التدخل الايجابي وتعتبر مصادر في جمعية الصاغة بالنسبة إلى السوق السوداء لصرف الدولار (في تصريح خاص للثورة) أن التدخل الايجابي الذي يمارسه مصرف سورية المركزي في أسواق صرف العملات للحد من ارتفاع سعر الصرف ولجمه، افرز نتائج حقيقية خلال الفترة الماضية ولا سيما خلال فترة التفجير الإرهابي بالنظر إلى أن بعض المستفيدين روجوا لأفكار مفادها أن هذه المسالة ستلعب دورا في انهيار سعر الليرة السورية وقيمتها، أمام الدولار، ولكن -متابعا- استمرار المركزي في إجراءاته التي اقرها خلق حالة من الثبات في سعر الصرف دون أن تتمكن الهزات التي تحصل في بعض الأحيان من رفع سعر الصرف بالشكل الذي يتمناه من يروجون لهذه المسألة. استمرار البيع أفقياً وعن المبيعات وحركة البيع والشراء أشار رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي إلى أن المبيعات وكمياتها وقيمها تشهد حالة من الاستمرار الأفقي حيث لا تتجاوز المبيعات في دمشق يوميا بشكل وسطي سقف 3 كيلو غرام من الذهب تتركز في مجملها بذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية، يصل عددها إلى 300، مع اختلاف توزيع هذا الرقم خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتفع عدد الأونصات المباعة وسطيا إلى 120 أونصة يوميا في حين انخفض عدد الليرات الذهبية المباعة إلى ما يتراوح بين 160 إلى 180 ليرة ذهبية يوميا، مشيراً إلى أن المواطن القادر على الشراء يبتعد تماما عن شراء المشغولات والحلي الذهبية ويقتصر عل ذهب الادخار. رواج ذهب الادخار وفي نفس السياق يؤكد جزماتي أن المواطن يحجم تماما عن بيع الذهب الذي يملكه على سبيل الادخار أو الاكتناز بل إن الحركة باتت معاكسة وبات الصاغة يبيعون الذهب، بالنظر إلى أن الفترة الماضية (قبل حوالي سبعة إلى ثمانية أشهر) شهدت حركة بيع كثيفة للذهب من قبل المواطنين. |
|
