|
طرابلس الغرب الذين أصبحوا اليوم في حالة عدم مبالاة مع غياب الأمن والدولة، ومن مسلسل القتل والسرقة إلى العصابات المنظمة التي تعتقل وتقدم في وضح النهار تحت مرأى انشغال الحكومة بسن تشريعات غير قانونية بعد أن انشغلوا بالمجهول الذي رسموه كخارطة طريق سياسية غير مقنعة. فالمشهد الضبابي هذا ظهرت تبعاته في المدن الليبية ولاسيما العاصمة طرابلس التي تشهد عمليات قتل من جراء إطلاق النار بشكل عشوائي، كما حدث بالأمس في مدينة مزدة التي شهدت الشهر الماضي اشتباكات عنيفة بين قبيلتي القنطرار والمشاشية اللتين تسكنان المدينة وخلفت أعمال العنف بين القبيلتين عشرات القتلى والجرحى، واوضح مصدر ليبي أن أربعة صواريخ سقطت على بناء سكني تسببت باصابة احدى الشقق وتم نقل العائلة بالكامل إلى مستشفى المدينة ونتج عنها مقتل طفل واصابة باقي افراد العائلة بجروح. واكد المصدر ان الوضع في مزدة مقلق جدا ما ادى إلى نزوح العديد من العائلات من المدينة. من جهة أخرى طالب تجمع الاتحادات النسائية ومؤسسات المجتمع الاهلي السلطات الليبية بملاحقة مرتكبي الجرائم التي تتعرض لها المرأة والقصاص من الفاعلين وتحميل السلطات المسؤولية في التستر على منتهكي حقوق المرأة. ورفضت المشاركات في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت بميدان الشهداء وسط طرابلس تحت شعار (صرخة امراة) الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة وطالبت السلطات الليبية بحماية المراة وتطبيق القوانين النافذة ضد كل من يحاول المساس بالمرأة وكرامتها. وأوضحت المحامية نجوى احمادي عضو الجمعية الليبية لرصد انتهاكات حقوق الانسان أن هذه الحملة تهدف إلى التنديد بالانتهاكات التي حصلت في الاونة الاخيرة حيث تعرضت عدد من النساء والفتيات للاغتصاب وحالات الاختفاء والتحرش الذي وقع في مستشفى طرابلس الطبي من قبل أحد أعضاء اللجنة الامنية. وتشهد ليبيا فلتانا امنيا في ظل انتشار الميليشيات المسلحة والاسلحة بشكل كبير. |
|