|
أوتاوا فظهر المئات منها في أوروبا خلال العقدين الماضيين،يافطتها العريضة مراقبة حقوق الإنسان ودعم الحريات ,وحقيقتها بث أكاذيب وإعطاؤها صبغة احصائية، تقارير هذه المنظمات يجري تسويقها بكثافة عبر القنوات الفضائية لتحقيق أهداف القوى الكبرى، وما يحدث الآن في سورية هو أكبر دليل على أن هذه المنظمات هي في الواقع أسماء يزج بها في المعركة الإعلامية الجارية ضد سورية. وفي هذا الإطار أكد موقع غلوبال ريسيرتش الكندي أن ما يسمى المرصد السوري لحقوق الإنسان يعتبر مصدراً غير موثوق به للمعلومات ومتحيزاً لطرف دون آخر وكان خلال العامين الماضيين بمنزلة المصدر الوحيد للمعلومات بالنسبة لوسائل الاعلام الغربية والإقليمية حول الأحداث في سورية. وقال الموقع إنه في الواقع ومنذ فترة طويلة تم الكشف عن أن المرصد السوري المذكور ما هو إلا جبهة دعائية يديرها المدعو رامي عبد الرحمن من بريطانيا. وأشار الموقع إلى أن المدعو عبد الرحمن هو "مروج دعائي مدفوع له" ولايختلف عن كثير من الكاذبين والخونة الذين لجؤوا إلى واشنطن ولندن من أجل تزويد الحكومات الغربية بتقارير استخباراتية مزيفة معدة بشكل خاص لتبرير هيمنة الغرب على المنطقة. وذكر الموقع أن المرصد ممول من قبل الاتحاد الاوروبي ودولة أوروبية مشيراً إلى أن من يموله محلات تجارية والاتحاد الاوروبي الذي يقدم إعانات له إضافة إلى دولة أوروبية أخرى لم يتم الافصاح عنها. وأوضح الموقع أنه على الرغم من أن المرصد رفض تحديد الدولة الأوروبية إلا أنه مما لا شك فيه أنها بريطانيا لأنها قامت بمساعدة رئيس المرصد المذكور وقدمت له مسكناً في بريطانيا بعد أن علمت أن لديه نشاطات معارضة للحكومة السورية. وتابع الموقع: إن الأسوأ من ذلك يتمثل في أن الأمم المتحدة تستخدم مصدر المعلومات هذا المشكوك به والعبثي كأساس لتقاريرها المختلفة. ووفقاً لما سبق أكدت تقارير إعلامية كثيرة نشرت سابقاً أن الحرب الإعلامية الشاملة التي تتعرض لها سورية بالاعتماد على أحدث أساليب التزوير والبرامج المتطورة لتركيب اللقطات والمشاهد والخدع تهدف إلى تشويه الحقائق وتضليل الرأي العام العربي والعالمي حول حقيقة ما يجري في سورية. كما رأى محللون أن ظاهرة الجمعيات والمنظمات الحقوقية التي جرى تسويقها بكثافة على القنوات الفضائية جاءت لتأكيد ما يبث من أكاذيب وإعطائها صبغة "احصاء" أو مؤسسات المجتمع الأهلي فسرعان ما كان يتم الترويج لمنظمات حقوقية لم نسمع بها من قبل ويعطي لما يصدر عنها بشأن الأحداث في سورية الأولوية والأهمية بينما هي في الواقع ليست سوى أسماء تستخدم ويزج بها في المعركة الإعلامية الجارية ضد سورية. |
|