|
عمان والتي برزت أدوارهما المفضوحة من خلال تمويل وتسليح المجموعات الإرهابية وتشجيعها على ارتكاب أعمال القتل والتخريب، وحملات التضليل والتزوير و الفبركات الإعلامية حول الأحداث فيها والتحريض على سفك الدم السوري من خلال قناتي الجزيرة والعربية التابعتين لآل ثاني وآل سعود. فقد شن النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني طارق خوري هجوماً لاذعاً على قطر وحاكمها حمد بن خليفة آل ثاني لانخراطها في الحرب على سورية بشكل مباشر ,مشيدا بالموقف السوري المقاوم وبالصمود الأسطوري للجيش العربي السوري. وأكد في تغريدات نشرها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن قطر منخرطة في الحرب على سورية حيث كتب "حرب لا مثيل لها يمولها عرب يتزعمهم أمير في إمارة لا تاريخ يذكر لها اسمها قطر". وهاجم خوري حاكم قطر قائلا بتهكم: إن أميراً اغتصب السلطة من أبيه بشكل "ديمقراطي" غير مسبوق قبل نحو عشرين عاما وقدم إلى العالم أعظم مثال على "تداول السلطة" ولا يزال حتى يومنا هذا. وأضاف النائب الأردني خوري في تغريدته على تويتر: "يكفي سورية فخراً أن فلسطين لا تزال بوصلتها وأنها ما زالت تفرض ذلك في مناهجها الدراسية ويكفيها فخراً أنها لا تزال حتى الساعة حليفة المقاومة التي حطمت أسطورة إسرائيل الدولة التي لا تقهر". وتابع النائب الأردني: " يكفي سورية فخرا أن جيشها حماة الديار لم يبع نفسه للشيطان وبقي صامدا بشكل أسطوري يواجه كل افتراءاتكم وتفجيراتكم وغزواتكم وكذب عربيتكم وجزيرتكم.. ويكفي سورية فخرا أنها لم تفرض تأشيرة دخول على أي مواطن عربي أراد دخولها أو اللجوء إليها ولا تزال كذلك". وأضاف: "يكفي سورية فخراً أنها حافظت على لغتكم.. لغة الضاد.. لغة أهل الجنة يوم تخليتم عنها في مدارسكم ومناهجكم الدراسية واعتمدتم الإنكليزية بدلا منها". يشار إلى أن عددا من البرلمانيين الأردنيين شنوا مؤخرا هجوما حادا على الدورين القطري والسعودي بالأزمة في السورية لانخراطهما المباشر بالأزمة. |
|