تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أكدت أن الشعب السوري هو من يقرر مصيره بنفسه.. إيران تجدد موقفها: نرفض التدخل الخارجي في شؤون سورية

طهران - بيروت
سانا - الثورة
صفحة اولى
الأحد 14-4-2013
أكد وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي موقف بلاده المبدئي تجاه الازمة في سورية القائم على دعم الطرق السياسية والسلمية كسبيل وحيد لحل الازمة

وان استمرار الوضع على حاله يهدد بانتقاله إلى الدول الأخرى معربا عن امله بان تبذل دول المنطقة جهودها لتسوية الازمة لمنع انتشار تداعياتها.‏

وقال صالحي خلال تسلمه نسخة من أوراق اعتماد السفير اللبناني الجديد فادي الحاج علي أمس ان ايران تعارض بشدة التدخل الاجنبي في الشأن الداخلي السوري وتقف ضد دعم المجموعات الارهابية المسلحة التي تساهم في تصعيد العنف وتنفيذ المزيد من العمليات الارهابية مضيفا ان الشعب السوري هو من يقرر مصيره السياسي ومصير بلده في اطار المصلحة الوطنية وتحقيق مطالبه المشروعة والسلمية.‏

وحول العلاقات الايرانية اللبنانية قال صالحي ان لدى ايران ولبنان افاقا واسعة لتطوير العلاقات وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية وانها تدعم باستمرار وحدة وتلاحم وتنسيق المواقف الداخلية في لبنان وترتبط بعلاقات جيدة مع جميع الاحزاب والاطياف السياسية اللبنانية وتنتهج سياسة مبدئية في دعم المقاومة.‏

من جانبه اشاد السفير اللبناني بالدعم الذي تقدمه ايران إلى الشعب والحكومة اللبنانية في مختلف المراحل واشار إلى مكانة واهمية الدور المهم والحيوي لايران في المنطقة.‏

وفي سياق متصل اكد صالحي خلال تسلمه أمس أوراق اعتماد منسق الامم المتحدة الجديد لمكتب برنامج الامم المتحدة للاعمار في طهران غري لويس استعداد بلاده لتطوير التعاون مع ممثلي الامم المتحدة المقيمين في طهران في اطار اداء مهامهم.‏

واوضح صالحي ان ايران اضطلعت وباستمرار بدور حيوي في مساعدة الامم المتحدة لتسوية قضايا ومشاكل المنطقة واداء مهامها.‏

بدوره اشار لويس إلى تعاون ايران مع الامم المتحدة وخاصة في مجال مشاريع مكتب برنامج الامم المتحدة للاعمار لافتا إلى دور ومكانة ايران المهمة في المنطقة وتطورها في مختلف المجالات الاعمارية والتنموية.‏

بدوره أكد السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي دعم بلاده "للحل السياسي في سورية وايمانها ان الشعب السوري يجب ان يتخذ القرار بشأن مصيره بنفسه".‏

ولفت ركن ابادي في تصريح أمس إلى أن جميع الأطراف المعنية بالأزمة في سورية باتت مقتنعة أن الحل في سورية يجب أن يكون سياسياً وهم يعلمون أن اغلبية الشعب السوري تريد الإصلاحات بقيادة الرئيس بشار الأسد.‏

وقال ركن ابادي.. إن القاصي والداني بات يدرك ويعرف أن الحرب الكونية التي تشن على سورية هي انتقام منها لدورها الكبير في دعم المقاومة في لبنان والعالم العربي.‏

وأوضح ركن ابادي أن كل العالم يعرف ان سورية تحافظ على المقاومة وتدعمها في حين ان أنظمة عربية وغربية تتامر على المقاومة وعلى هذا الأساس فان الميزة الأساسية لسورية تكمن في انها بلد مقاوم وممانع وقوتها من قوة الشعب السوري.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية