|
رؤية وأدب الطفل , الذي شكّل منذ ثمانينيات القرن الماضي , أحد ركائز الثقافة السورية , عبر انتاجات أضحت معروفة للجميع , أصبح الآن , وفي ظل اللامبالاة التي يعيشها, أدباً منسياً , قدنتذكره في مناسبات معينة, لكنها غير قادرة على النهوض به من شبه مواته , الأمر الذي استدعى فتح ملف كهذا , وفي ظل ظروف كهذه. فالجهات المعنية بأدب الطفل . اقتصر دورها على تقديم بعض الانتاجات المحدودة , على اعتبار ذلك جزءاً من طبيعة عملها , وغالباً مايكون مستواها أقل مايمكن أن يتطلع اليه القارىء والمتابع . وعلى الجهة الأخرى , فإن منظمة كطلائع البعث اقتصر دورها أيضاً على مجلة أعتقد أنها نصف شهرية , مع توزيع محدود , وامكانيات محدودة لايلبيان حاجة الطفل . أما مجلة ( أسامة ) ذائعة الصيت , فقد تحولت الى مجلة شهرية , بعدما كانت اسبوعية ماجعل فاعليتها أقل بكثير مما كنا نتطلع إليه . الحل باعتقادي منوط بوزارة التربية , فهي الجهة الوحيدة القادرة على القيام بمشروع ينهض بأدب الطفل , ويعود به الى سنواته الذهبية , يوم حمل عبأة كبار الأدباء السوريين . |
|