تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أدب الأطفال على رأس مبيعات الرواية في العالم

عن التايمز
شؤون ثقا فية
الاربعاء 4/7/2007
ترجمة:خديجة القصاب

لأول مرة في تاريخ الأدب المعاصرة يحتل قلم نسائي قمة المبيعات النسائية في العالم,فقد حققت سلسلة روايات (جي كي رولينغ)

المنضوية تحت عنوان(أدب الأطفال) أعلى نسبة في هذا المجال حين سجلت مبيعات تلك الأعمال رقم320 مليون نسخة أواخر أيار الماضي لتتقدم الأدبية البريطانية بذلك على زميلها (أينيد بلاتيون) ووصلت مبيعات أعماله إلى مئة مليون نسخة ليس إلا.عرفت رولينغ الشهرة والمجد بعد أن حطت مغامرات بطلها(هاري بوتر)في الأسواق يطالعها والصغار وهي الشخصية التي ابتكرتها الأديبة الشابة محطمة أرقام الترجمة والنشر في دول الشمال والجنوب معاً.‏

انتهت (رولينغ) من تأليف أحدث تلك المغامرات يوم 11 كانون الثاني من العام الجاري بعد انصرافها للكتابة داخل الغرفة رقم 652في فندق بلمورال في مدينة أدنبره وتحمل المغامرة الجديدة عنواناً مثيراً ( هاري بوتر والتبجيل المميت) هذا وقد تحققت توقعات دور التأليف والطباعة والترجمة والنشر في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا بالنسبة لبيع أكثر من مليوني نسخة منذ اليوم الأول لنزول هذا الجزء الجديد من المغامرات فوق شبكة (أمازون أون لاين)ولتسجل (رولينغ) رقماً قياسياً آخر على صعيد أسرع عملية بيع لرواية بريطانية صدرت حتى الآن متقدمة بذلك على مواطنها الذائع الصيت الأديب »ديفيد هيربرت لورانس) صاحب رواية» عشيق الليدي شاترلي) التي حظرت طباعتها آنذاك عام (1928).ويعتبر »هاري بوتر والتبجيل المميت) الجزء السابع والأخير من سلسلة مغامرات هذا الفتى الشقي الذي أصبح اليوم شاباً مراهقاً كما تقول الروائية رولينغ وستنشر هذه الرواية يوم 21 تموز القادم في واجهات المكتبات العالمية بعشرات اللغات الحية.هذا وتخطط استوديوهات السينما العالمية في هوليود على غرار شركة »وورنر إخوان) لنقل المعجبين من الأطفال وذويهم بمغامرات هاري السحرية من رحلة رولينغ الورقية إلى عالم الخيال الواقعي حيث سيشاهدون بأم أعينهم تجسيداً لتلك المغامرات والشخصيات المرافقة ل»بوتر) داخل مدينة للملاهي على غرار ديزني لاند تحمل اسم بوتر لاند.ويعتقد صناع الأفلام في هوليود أن بامكانهم إعادة خلق حلم كل طفل قرأ وتابع مغامرات هاري بوتر الشيقة داخل تلك المدينة في أورلندو فلوريدا بحيث يتخيل الطفل والحدث نفسه يتوجه إلى مدرسة هاري ولقبها هوغوارتس للحصول على دروس في السحر بدلاً من تهجئة أحرف لغته وحفظ قواعدها.وتقدم الصورة التي نشرت للمرة الأولى في صحيفة التايمز لمحة عن عالم ديزاردنغ الخاص بالفتى »بوتر) وستشكل قسماً من أستوديوهات تقع على بعد كيلو مترات من المدينة المذكورة.‏

وقد بدأت أعمال تشييد هذه المدينة السحرية انطلاقاً من قلعة هوغوارتس حيث تغطي الثلوج قرية هوغسميد كما جاء في نص رواية »رولينغ)وسوف يدشن هذا المتنزه رسمياً عام 2009بعد أن يتم افتتاح الفيلم السابع والأخير ل»هاري بوتر).‏

وسوف يمنح ذلك مؤلفة الكتاب رولينغ ملايين الجنيهات الاسترلينية على شكل عائدات من فوائد المشروع,وقد تحمست رولينغ لقيام مدينة هاري بوتر معربة عن موافقتها لتنفيذ هذا المشروع قائلة:لا أعتقد أن المعجبين بالرواية أو بالأفلام التي تناولت مغامرات »بوتر) سيصابون بخيبة أمل.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية