|
|
بيروت وقال في حديث خاص ل(الثورة) إن فريق السلطة يتحمل كامل المسؤولية في ما وصل إليه لبنان من أزمات سياسية وأمنية واقتصادية وسواها. وأوضح الناذب سعد لقد أصبح من الواضح أن الولايات المتحدة الأميركية هي التي تقف وراء الفريق الحاكم وتدفعه إلى افشال المساعي والحلول وذلك في اطار السعي الأميركي لإثارة الفوضى في لبنان وتفجير الحرب الأهلية فيه خدمة لمخططات التقسيم والتوطين على طريق إقامة الشرق الأوسط الجديد الخاضع للسيطرة الأميركية الصهيونية. وأضاف النائب سعد لم يعد يخفى على أحد أن أمريكا تنظر إلى لبنان بصفته ورقة من أوراق ملف الشرق الأوسط وتحاول استخدامها في إطار الهجوم الذي تشنه على هذه المنطقة. ورداً على سؤال حول من يتحمل مسوولية أزمة نهر البارد أوضح النائب سعد لقد بات معروفاً أن المجموعة الإرهابية وغيرها من المجموعات المشابهة مثل جند الشام وسواها قد حظيت بالرعاية السياسية والمالية والقضائية وغيرها من أشكال الرعاية من قبل أحد أطراف الفريق الحاكم من أجل استخدامها وخلق صراع مذهبي مع المقاومة. وأضاف النائب سعد لعل اقدام المجموعات الإرهابية على التعدي على الجيش اللبناني استهدف استنزاف هذا الجيش الذي يؤدي أدواراً وطنية مهمة في المناطق اللبنانية ولاسيما في الجنوب. وقال سعد ان استهداف الجيش هو لمعاقبته نظراً لتمسكه بعقيدته الوطنية والقومية ورفضه أن يكون أداة في يد الفريق الحاكم يستخدمها ضد المعارضة الوطنية. وحول الخطوات المقبلة للمعارضة الوطنية لمواجهة تفتت واستئثار الفريق الحاكم بالسلطة أوضح النائب سعد أن الفريق الحاكم لا يزال حتى اليوم يرفض الاستجابة لمنطق المصلحة الوطنية وهو يواصل الارتماء في أحضان أمريكا وإسرائيل. وأضاف أن إدراك المعارضة للمخاطر الكبيرة على مستقبل لبنان الناجمة عن ممارسات الفريق الحاكم وارتباطه ومساعيه يدفعها إلى استنفار جميع طاقاتها لمواجهة هذه المخاطر. وختم النائب سعد مما لا شك فيه أن المعارضة تملك من التأييد الشعبي ما يمكنها من الانتصار في المواجهة وسوف تستخدم كافة الوسائل السياسية والدستورية التي تساعد على وضع حد لاستمرار الفريق الحاكم بالتفرد بالسلطة وتتيح احباط ما يخطط له. |
|
