|
|
اقتــصـــــاد دمشق- سحر عويضة: لا يزال مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية يراوح في مسار شبه ثابت خلال الربع الأخير من العام بين ارتفاع طفيف وانخفاض مشابه له، فيما ترتفع أحياناً حجم وقيم التداولات بشكل ملحوظ لتعاود انخفاضها مرة أخرى وسط أجواء من الترقب والحذر تسود السوق وهي أجواء يعتبرها المحلّلون الماليون ظاهرة طبيعية تسيطر على معظم البورصات خلال الفترة الأخيرة من العام. وفي هذا السياق ارتفع حجم وقيم التداول في جلسة يوم أمس (الثلاثاء) عن يوم الأربعاء الماضي حيث بلغ إجمالي التداولات 14 مليون ليرة سورية موزعة على 21 صفقة وبحجم تداول مقداره 140 ألف سهم، فيما انخفض مؤشر السوق 2.5 نقطة عن الجلسة الماضية وأغلق على قيمة 1257 نقطة. وقد تصدر بنك الشام إجمالي قيم التداول بـ 12.3 مليون ليرة سورية من خلال صفقتين ليغلق سهمه على سعر 98.5 ليرة سورية منخفضاً عن الجلسة السابقة، يليه بنك البركة-سورية بقيمة تداول مقدارها مليون ليرة سورية من خلال 7 صفقات وقد أغلق سهمه على سعر 122 ليرة سورية مسجلاً انخفاضاً أيضاً وجاء ثالثاً بنك سورية الدولي الإسلامي بقيمة تداول 394 ألف ليرة سورية من خلال 7 صفقات، يليه بنك قطر الوطني-سورية بقيمة تداول 203 ألف ليرة بصفقتين. كما شاركت في التداولات أسهم كل من الشركة الأهلية للنقل بتداول مقداره 135 ألف ليرة سورية بصفقتين وبنك بيمو السعودي- الفرنسي بتداول محدود وصفقة واحدة، في حين لم تتم أي صفقة على بقية الشركات المساهمة المدرجة بالبورصة. منشأة دواجن حمص: تحديث الآليات يرفع الإنتاجية ويقلص الهدر دمشق - الثورة: تعمل وزارة الزراعة على تحديث طرق التربية في منشآت المؤسسة العامة للدواجن، وأوضح الدكتور علي غضبان مدير الإنتاج بالمؤسسة «للثورة» ان المفرخات الثلاث والمفقسة التي تم تدشينها أمس الاول في منشأة حمص بمنطقة حسياء ترفع نسبة الفقس من 77٪ الى 93٪ ما يعني تقليص الهدر وزيادة الانتاجية. ولفت الدكتور غضبان الى التوجه بتحديث كامل للمفرخات والمفاقس في منشأة حمص بما يسمح بزيادة الانتاج سنوياً ليصل الى 6.5 ملايين صوص فروج و1.8 مليون صوص بياض، منوهاً أن تحسين التربية سيطال منشآت المؤسسة كافة بما يرفع الانتاجية ويعزز دور الموسسة في التدخل الايجابي وتحقيق استقرار الاسعار. ونوه الدكتور غضبان بأن تركيب الحضانات والمفاقس تم من قبل الكادر الفني الوطني وبدت النتائج الايجابية لتطوير آليات العمل خلال مرحلة التشغيل التجريبي. مزارعوها يشكون الغبن وغياب الرقابة: الحمضيات تعصر أرباحها في جيب التاجر اللاذقية ـ ابتسام هيفا : قال بسام الشيخ مدير التسويق في اتحاد الفلاحين باللاذقية أن المساحة الإجمالية المزروعة بالحمضيات تبلغ 661 ألف هكتار كما يصل عدد الأسر العاملة في هذه الزراعة لما يقارب 60 ألف أسرة، أما عدد الأشجار فيصل الى 12 مليون شجرة حمضيات، مضيفا ان سورية قد تقدمت لتحتل المركز الثالث في الوطن العربي في إنتاج الحمضيات، والمرتبة السابعة على مستوى العالم حيث يشكل إنتاج سورية من الحمضيات 1% من الإنتاج العالمي، ولكن ما يحصل هو أن مزارعي الحمضيات في اللاذقية ينتجون ويضطرون لبيع إنتاجهم بأبخس الأثمان ويعانون تعثر التسويق بفعل ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج والتسويق من أسمدة ووقود وأجور نقل وغلاء أجور اليد العاملة إضافة إلى غلاء أسعار عبوات البلاستيك. ويشكو علي سليمان (مزارع حمضيات) من انخفاض سعر المبيع في السوق المركزي (البازار) حيث يبلغ سعر الكيلو غرام الواحد من برتقال أبو صرة 20 ليرة سورية والكرمنتينا 30 ليرة سورية في حين يقوم الوسطاء ببيع الحمضيات للتاجر في البازار نفسه بسعر يزداد بمقدار 10 ليرات في كل نوع من الأنواع بحيث يصبح الكيلو غرام من أبو صرة بسعر 30 ليرة سورية و40 ليرة سورية للكيلو غرام من الكرمنتينا، مع العلم أنه تم الاتفاق مع مؤسسة الخزن على تسعير الحمضيات بموجب هامش مناورة لا يتجاوز 5 الى 10 ليرات حسب النوع، فبالنسبة لليمون الحامض بنوعيه، والبرتقال اليافاوي، وأبو صرة، والبلانسيا (العصير)، والبوملي، والكلمنتين الفرنسي البلدي فسعرها يتراوح بين 40 الى50 ليرة سورية، في حين حُدد سعر الكيلو غرام من البلدي بمقدار يتراوح بين 30 الى 35 ليرة اما الكريفون فيتراوح سعر الكيلو غرام منه بين 25 الى 35 ليرة سورية. اما بالنسبة لتكاليف إنتاج الكيلو غرام الواحد من الحمضيات بحسب الدراسة المعدة من قبل مديرية زراعة اللاذقية فتصل هذه التكلفة الى 25.5 ليرة سورية، ولكن التجار والوسطاء يحصدون الربح دون عناء، والخاسرالأكبر هو المزارع، والمواطن الذي يشتري المادة بأغلى الأسعار. |
|
