|
سانا - الثورة وبحجة دعم ما يسمى المعارضة المسلحة قدمت المساعدات الكبيرة من السلاح والدواء والغذاء لهذا التنظيم الإرهابي ودعم بقية عصابات الإرهاب الأخرى مالياً وتسليحياً وسياسياً، حجج وذرائع لنشر ديمقراطية أميركية أدت لجرائم حرب بحق المدنيين والأطفال ولدمار هائل في الدولة السورية. وقد أكد الكاتب العماني خميس التوبي أن سورية تعرضت منذ بداية المؤامرة عليها لحملات تشويه وافتراء وكذب بغية تمرير المشروع الاستعماري الامبريالي الغربي عليها والذي يستهدف المنطقة برمتها. ولفت الكاتب العماني في مقال نشرته أمس صحيفة الوطن العمانية إلى أن المتآمرين على سورية استخدموا بحكم خلفياتهم التاريخية الاستعمارية في بداية مجريات الأحداث فيها ادعاءات كمطالب شعبية لتمرير مشروعهم الاستعماري الامبريالي للمنطقة من البوابة السورية مشدداً على أن مجريات الأحداث في سورية وصعود التيار الإرهابي يدحض هذه الادعاءات. كما دلل الكاتب العماني على النفاق الواضح الذي ينتهجه المتآمرون على سورية في حربهم الإعلامية عليها وادعائهم محاربة الإرهاب بقيام أبواقهم بملء الأرجاء عن محاربتهم تنظيم داعش الذي أثبتت الحقائق بأنه صنيعة الاستخبارات الأميركية والبريطانية والصهيونية في وقت يسقطون فيه المساعدات الكبيرة من السلاح والدواء والغذاء لهذا التنظيم الإرهابي ودعم بقية عصابات الإرهاب الأخرى تحت كذبة «المعارضة المعتدلة» مالياً وتسليحياً وسياسياً. بدوره حمل الكاتب الألماني وعضو البرلمان السابق يورغن تودنهوفر الولايات المتحدة دون أن يسميها المسؤولية عن وجود تنظيم «داعش» وباقي التنظيمات الإرهابية في المنطقة العربية من خلال احتلالها للعراق وحل الجيش العراقي وتهميش شرائح واسعة من الشعب العراقي. |
|