|
|
محافظات واستعرض بخيتان خلال لقاءات مع القيادات الحزبية وقيادات المنظمات الشعبية والنقابات المهنية واعضاء مجلس الشعب في فرع مدينة دمشق للحزب أمس الاوضاع السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم وانعكاساتها على المنطقة ودور سورية المحوري في الدفاع عن مصالح الامة العربية مشيرا الى ان الوقائع والاحداث التي شهدتها المنطقة اكدت صوابية وموضوعية النهج والمواقف التي اتخذتها سورية انطلاقا من قناعاتها ودورها وثبات موقفها الذي يشكل اساسا للاستقرار ومنطلقا للحوار لحل المشكلات والتحديات التي تهدد الامن والسلام وهي تنطلق في هذا من اهمية العلاقات الدولية القائمة على الحوار وضرورة العمل العربي المشترك وتكريس التضامن العربي دفاعا عن الهوية القومية دون املاءات او تدخلات خارجية. واشار الامين القطري المساعد للحزب الى زيارات السيد الرئيس بشار الأسد الى الهند وفرنسا وايران وتركيا وروسيا الاتحادية والمفاعيل الايجابية لها وما افرزته هذه الزيارات من نتائج لجهة تعزيز علاقات سورية مع البلدان الصديقة وتاكيد الدور السوري المحوري على المستوى الاقليمي لتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة. وتطرق بخيتان الى القمة السورية اللبنانية والمحادثات المكثفة التي أجراها الرئيس الأسد مع الرئيس ميشال سليمان مؤكدا ان القمة شكلت نقلة نوعية في العلاقات الاخوية بين سورية ولبنان وارست لمرحلة جديدة تقوم على اساس الاحترام المتبادل والمصالح الحيوية المشتركة التي تهم الشعبين في البلدين. واستعرض بخيتان النجاحات التي حققها النهج الوطني والقومي لسورية والمنطلق من الالتزام بقضايا الوطن والمواطن والتمسك بحقوق الامة والدفاع عن مصالحها وكرامتها مؤكدا ان سورية واجهت بقوة وثبات الظروف الصعبة الطارئة والاستهدافات المشبوهة التي تعرضت لها. واشار الى الاوضاع الصعبة التي يعيشها الاشقاء في فلسطين والعراق والتي تتطلب تعزيز الحوار والتفاهم والتنسيق في مواجهة كل ما يستهدف المصالح الوطنية والقومية منبها الى مخاطر التدخل الخارجي في القضايا الداخلية المصيرية في وقت يتواصل فيه العدوان والقتل والحصار لاسيما ما يتعرض له الاشقاء في غزة الصامدة. وتطرق الامين القطري المساعد الى التطورات الاقتصادية التي تشهدها سورية والنمو الاقتصادي والاستثماري فيها وفقا لتوجيهات السيد الرئيس ومقررات المؤتمر القطري العاشر وتوصياته وذلك انطلاقا من الحرص على مصالح الشعب واستقرار الوطن وتجسيد الوحدة الوطنية وبما يسهم في تحسين الاوضاع المعيشية وتنمية الموارد البشرية والطبيعية. من جهة أخرى واصل اعضاء القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أمس جولاتهم في المحافظات والتقوا القيادات والكوادر الحزبية وقيادات المنظمات الشعبية والنقابات المهنية واعضاء مجلس الشعب في هذه المحافظات وقدموا عرضا للمستجدات السياسية والتطورات التي تشهدها المنطقة والعالم والموقف السوري من هذه القضايا وردوا على الاسئلة والمواضيع التي تهم المواطنين والاستفسارات في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية وخصوصا في ظل الازمة الاقتصادية العالمية الحالية وتقلبات الاسعار جراء هذه الازمة. واكد هشام الاختيار رئيس مكتب الامن القومي القطري وأسامة عدي رئيس مكتب العمال والفلاحين القطري وياسر حورية رئيس مكتب التربية والتعليم العالي القطري وبسام جانبيه رئيس مكتب النقابات المهنية القطري و شاهيناز فاكوش رئيس مكتب المنظمات القطري خلال لقاءاتهم امناء الشعب الحزبية ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية في السويداء والكوادر الحزبية والادارية ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية واعضاء مجلس الشعب في حماه وامناء الشعب الحزبية والمكتب التنفيذي واعضاء مجلس الشعب في درعا والكوادر الحزبية وقيادات المنظمات الشعبية والنقابات المهنية واعضاء مجلس الشعب والمكتب التنفيذي في القنيطرة ان الاحداث والمستجدات السياسية والاقليمية والدولية وتداعياتها على المنطقة اثبتت صحة وصوابية المواقف الوطنية والقومية السورية والتي استطاعت بفضل لحمتها الوطنية وقيادتها افشال المؤامرات التي استهدفتها واسقاط مشاريع الهيمنة التي تهدف الى النيل منها ومن دورها القومي وخرجت اكثر قوة وعزيمة في الحفاظ على ثوابتها والتمسك بمبادئها وحقوقها ومواجهة جميع التحديات التي تستهدفها وافشلت محاولات البعض في عزلها وهذا مااكدته الزيارات الناجحة التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد مؤخرا الى العديد من دول العالم وتم خلالها ابراز دور سورية واهميتها في المنطقة والعالم وجدد اعضاء القيادة القطرية التأكيد على ان سورية تعمل دائما على تفعيل التضامن العربي وتنقية الاجواء العربية وتدعم المقاومة في وقوفها ضد المشاريع الاستعمارية التي تريد النيل من المنطقة وثرواتها وتاريخها وحضارتها ودورها الانساني والحضاري وتعمل من اجل السلام العادل والشامل واثبتت انها مفتاح الحل في المنطقة ونقطة التوازن الاستراتيجية فيها. واستعرض اعضاء القيادة القطرية الاوضاع في المنطقة والعالم والازمة الاقتصادية جراء ارتفاع اسعار النفط والواقع المعيشي للمواطنين والصيغ الكفيلة بتطبيق القرارات الصادرة بأفضل السبل ولاسيما المتعلقة منها بتوزيع الدعم على مستحقيه واصلاح القطاع العام وتحسين واقع الخدمات والعمل على جذب الاستثمارت العربية واقامة مشروعات اقتصادية وتنموية في شتى المجالات وضرورة معالجة قضايا المواطنين وملامسة همومهم وحل مشكلاتهم والحد من مظاهر الخلل. وركز اعضاء القيادة القطرية على اهمية دور القيادات الحزبية والنقابية في تطوير العمل الوطني والارتقاء بالمهام والمسؤوليات من خلال التواصل والتفاعل مع هموم المواطنين ومشاكلهم والاسهام في حل قضاياهم والعمل على ترسيخ الحوار وتعزيز التلاحم الوطني في اطار العمل الجماعي وروح الفريق وتعزيز وتفعيل دور الحزب في المجتمع للوصول الى اوسع مشاركة في مواقع العمل والانتاج ولتحقيق المزيد من النتائج الايجابية في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها سورية. واجاب اعضاء القيادة القطرية على المداخلات والاستفسارات التي طالت كل الجوانب السياسية والادارية والاقتصادية. |
|
