|
|
من البعيد أولها أن أكثر من تسعين بالمئة من الزملاء وزوجاتهم لم يقوموا بزيارات سابقة للمناطق التي شملتها الرحلة وهي (وادي قنديل-سد بلوران - كسب-مشقيتا- والبحيرات السبع في سد 16 تشرين) رغم قرب المسافة بين طرطوس وتلك المناطق.. وهذا يعني أن الترويج..والعمل لصالح السياحة الداخلية الذي بدأته الوزارة أمر في غاية الضرورة والأهمية فلا يجوز أن يبقى المواطن السوري بعيداً عن معرفة بلده في الوقت الذي نجد الكثيرين يزورون ويتعرفون على بلدان أخرى ليست أكثر جمالاً! وثانيها أن البنى التحتية الضرورية جداً لتلك المناطق البديعة والتي قال عنها الزعيم جمال عبد الناصر عند زيارته لها أيام الوحدة (هنا الجنة) ..غير جيدة لا سيما بالنسبة للطرق..فلا الطريق الواصلة بين الطريق العام وشاطئ وادي قنديل جيدة..ولا الطريق الواصلة بين بلدة المؤدية إلى شاطئ وادي قنديل جيدة..ولا الطريق الواصلة بين بلدة كسب وقمة (تشالما) المطلة على كل الاتجاهات مقبولة ولا المارة في مشقيتا أو المؤدية إلى شاطئ بحيرات سد السادس عشر من تشرين مقبولة هي الأخرى! ولدرجة تحس فيها وأنت تشاهد الطرق الضيقة جداً.. أو الترابية في قسم منها.. أن محافظة اللاذقية غائبة عن الاهتمام بتلك المناطق.. ولا تعمل لتحسين واقع خدماتها!! وثالثها أن السياحة في منطقة مشقيتا وتحديداً على ضفاف البحيرات السبع لسد 16 تشرين..وداخلها, تنمو سنة بعد أخرى..لكن هذا النمو لم يترافق حتى الآن مع النمو المطلوب في مجال الخدمات العامة..أو المنشآت السياحية ومرافقها.. أو الثقافة السياحية..أو في مجال زوارق النزهة التي تنقل الزوار والسياح في رحلات مكوكية للبحيرات حيث إن هذه الزوارق تشبه أي شيء إلا الزوارق السياحية المعروفة والتي نشاهدها في تركيا والدول الأخرى ورابعها أن هذه الرحلات تروح عن النفس وتقوي الجانب الاجتماعي ..وتزويد من المحبة والألفة بين المشاركين فيها.. وتخدم الوحدة الوطنية التي نعيشها في بلدنا العزيز«سورية» ..وبالتالي أنا وزملائي الصحفيين قررنا خلال وبعد رحلتنا أن نكون من أكثر الداعين إليها ..والمحرضين على ز يارتها والمشاركة فيها وبحيث تشمل كافة المواقع على امتداد ساحة الوطن..وللحديث بقية. althawra.tr@mail. sy |
|
