|
مراسلون وعلى الأشجار والأزهار والحجارة والأرض, وفي قدور الطعام وكؤوس الشراب, عداك عن التفجيرات المرعبة في مقالع الشركة والتي تهدد منازل وبيوت القاطنين في قرية متن الساحل, والبعض منها قد تشقق, وبعضها آيل للسقوط, والأمر عائد لقدم وحداثة المنزل ومتانته. إذاً الغبار في كل مكان على دائرة لا يقل قطرها عن عشرة كيلو مترات,وهذا ما سميناه سابقاً بالطوق الأول, عشرات الآلاف من المواطنين يعانون من هذه الظاهرة, فمنهم من اقترح ترحيل المعمل من مكانه, والبعض الآخر طالب بتوقيفه عن العمل فوراً, والعاقل منهم طالب إدارتي المعمل بشقيها, الوطني ومستثمره الجديد بتفعيل عمل الفلاتر والمرسبات الكهربائية للحد من تصاعد الغبار, ولكن بعض المواطنين من قرية حصين البحر هاجروا وتركوا منازلهم مغلقة وقصدوا المناطق الجبلية والمرتفعات, هرباً من غبار الاسمنت , مرة أخرى عشرات الآلاف من المواطنين يعيشون تحت رحمة غبار الاسمنت, فهل من مغيث..?! |
|