|
دمشق التي تعترض العمل فيها والخطط الحالية والمستقبلية لتطوير الواقع البيئي فيها وأخذ عينات من المياه المعالجة من المحطة لمواصلة العمل في مراقبة كافة مصادر التلوث والعمل على الحد منها، انطلاقا من السعي للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والحرص على معالجة كافة المشكلات والقضايا البيئية. ولاحظت المجموعة انتشار الروائح من أحواض تجفيف الحمأة وأن الصبيب الصناعي إلى المحطة مخالف للمواصفة القياسية للمياه الملوثة المسموح بدخولها إلى محطات معالجة الصرف الصحي ما يؤدي الى فشل المعالجة البيولوجية في حال ارتفاع هذه التراكيز و بالتالي انتشار الرائحة من الحوض البيولوجي في حال فشل المعالجة تفسخ البكتيريا. ومن خلال جولتها على صبيب المحطة إلى بحيرة العتيبة و استعراض الحالات الطارئة التي تستخدم هذه القناة فيها تبين أن آلاف الأمتار من المياه الملوثة غير المعالجة مع الحمأة الفائضة من المحطة تصب في البحيرة مسببة انتشار الروائح وتلوث المياه والتربة . وبناء على نتائج الزيارة الميدانية لمحطة المعالجة قامت الوزارة بمراسلة وزارة الإسكان والتعمير وتقديم مقترحات لرفع التلوث عن المحطة من خلال التنسيق معها من أجل تنفيذ هذه المقترحات التي تتمثل بمعالجة الخط الخارج من محطة المعالجة إلى بحيرة العتيبة وضرورة إعداد دراسة فنية اقتصادية تنفيذية على وجه السرعة للاستغناء عن هذا الخط والاستعاضة عنه بخط طوارئ بديل في حال حدوث طارئ تشغيلي في المحطة، كما أكدت المقترحات أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع دخول الصبيب الصناعي المخالف للمواصفة القياسية للمياه الملوثة المسموح بدخولها إلى محطات معالجة الصرف الصحي وذلك من خلال لجان تفتيشية على المنشآت الصناعية ذات العلاقة واتخاذ الإجراءات اللازمة حسب الأنظمة والقوانين النافذة المتعلقة بهذا الشأن والإسراع بتنفيذ مشروع تجفيف الحمأة بالطرد المركزي لتخفيف الروائح الناتجة عن أحواض تجفيف الحمأة . وكلفت الوزارة مديرية شؤون البيئة بريف دمشق للقيام بجولات شهرية على المحطة لمتابعة عملها والتثبت من مواصفات المياه المعالجة الناتجة عنها بشكل مستمر وما تقوم به المحطة لرفع التلوث الناتج عنها. |
|