|
وكالات - سانا - الثورة وقال المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد الذي أعلن مسؤولية الحركة عن الهجوم، إن "العديد من المهاجمين اقتحموا الفندق وفجر أحدهم نفسه"، مشيرا إلى أن الهجوم تزامن مع اجتماع في الفندق ضم العديد من الشخصيات الأجنبية والأفغانية. وأضاف مجاهد أن المهاجمين بحثوا عن الأجانب من غرفة إلى غرفة، حيث كانوا يكسرون أبواب الغرف خلال عملية البحث. وقالت وزارة الداخلية الافغانية إن عشرة قتلى سقطوا في الهجوم من بينهم شرطيان بينما تتواصل عمليات البحث والتفتيش في الفندق بحثا عن مزيد من الخسائر حيث وصل عدد الجرحى إلى ثمانية. ويعتبر هذا الهجوم رسالة قوية لقوات التحالف التي ستبدأ الشهر القادم انسحاباً جزئياً من افغانستان على أن تتولى القوات الأفغانية مسؤولية الأمن بعد ذلك وهو أمر رهن شكوك كثيرة. في غضون ذلك تعهد الرئيس الافغاني حامد قرضاي بأن تتكفل حكومته بمسؤوليتها في الحفاظ على امن البلاد كما هو مخطط رغم الهجوم . ونقلت ا ب عن قرضاي قوله في بيان إن المسلحين يستمتعون بقتل الابرياء وهذه الحوادث لن تمنعنا من تولي أمن بلادنا. من جهتها دانت الولايات المتحدة بقوة هجوم طالبان، مؤكداً انه يظهر مجدداً استهتار الارهابيين الكامل بالحياة الانسانية وفق بيان للخارجية الاميركية. وعلى الفور تم تعزيز اجراءات الامن في فنادق المدينة بشكل كبير في 2008 في سيرينا، وهو فندق يقع في وسط المدينة وشن هذا الهجوم عناصر من طالبان متنكرين بلباس الشرطة. |
|