|
سانا- الثورة ومن موانئ يونانية مختلفة قرروا الانطلاق في بادرة انسانية.. الكيان الصهيوني استبق لحظة الحراك بالتهديد والوعيد.. وبمصير يشبه مصير من سبقهم من مشاركي «الحرية 1».. والذريعة وجود متطرفين بين المشاركين!! الممارسات القمعية ضد الشعب الفلسطيني لم تقتصر من الجانب الصهيوني الذي يواصل عمليات الاعتقال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، بل وصل الى بريطانيا أحد مدعي الحريات والديمقراطية حيث قامت السلطات البريطانية باعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 اثناء تواجده في لندن بحجة انه يشكل خطراً على مواطنيها. حيث استبقت اسرائيل الهجوم الذي تنوي شنه على أسطول الحرية2 المقرر أن يتوجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه بتصريح ل يولي ادلشتاين وزير الاعلام الاسرائيلي ادعى فيه وجود متطرفين بين ركاب اسطول المساعدات الدولية. وقال ادلشتاين في حديث للاذاعة الاسرائيلية العامة لاشك لدى بان منظمي الحملة يسعون إلى الاستفزاز تماما مثل الذين سبقوهم. واعتبر ادلشتاين ان الصعوبات التي يواجهها منظمو الاسطول مرتبطة بالحملة الدبلوماسية التي قامت بها اسرائيل وذلك ترافقاً مع ادانة منظمي الاسطول للعوائق الادارية من السلطات اليونانية التي يقولون انها بضغط من اسرائيل اضافة إلى صعوبات يواجهونها في الحصول على اذون بالرسو وتفتيش دقيق لسجلاتهم ما اخر انطلاق الاسطول. ويأتي هذا الاعلان على ما يبدو تمهيدا لتكرار سيناريو العملية العسكرية الدموية التي شنتها البحرية الاسرائيلية على ركاب أسطول الحرية1 في أيار من العام الماضي والتي راح ضحيتها تسعة متضامنين أتراك والعديد من الجرحى على الرغم من تأكيد الجهات المنظمة لاسطول الحرية2 عدم صحة الادعاءات الاسرائيلية بوجود متطرفين بينهم الا أن اسرائيل تصر على تكذيبهم. في غضون ذلك أعلنت لجنة شريان الحياة النقابية الاردنية أمس عن شراء سفينة بقيمة 560 الف يورو لتنضم إلى باقي سفن اسطول الحرية 2 المقرر أن ينطلق اليوم إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض عليه. وقال رئيس اللجنة وائل السقا لوكالة الصحافة الفرنسية انه تم شراء السفينة بمساهمة ناشطين عرب ودوليين مبينا أن السفينة تتسع لنحو 200 راكب وستقل 35 ناشطا اردنيا وعشرات المتضامنين من خمس دول عربية اضافة إلى مساعدات طبية ومواد بناء ومستلزمات صحية. مداهمات بالضفة الى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فلسطينياً امس في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وشنت حملة دهم في عدة بلدات فيها. وقالت مصادر امنية فلسطينية ان قوات الاحتلال داهمت عدة بلدات بالخليل وجابت دورياتها الشوارع لساعات ونشرت قوات كبيرة من الجيش في كل من مدينة دورا جنوب المدينة وخربة حمصة غربها ودورا وبلدة بطا وبني نعيم ومنطقة كنار وأوقفت سيارات الفلسطينيين المارة على الشارع الرئيسي وعبثوا بمحتوياتها ونكلوا بأصحابها. وفي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي شابين فلسطينيين من قرية حوسان. وذكرت وكالة وفا الفلسطينية ان قوات الاحتلال اقتحمت عددا من منازل الفلسطينيين في القرية وفتشتها وعبثت بمحتوياتها قبل اعتقالها للشابين فايز سباتين 14 عاما و نائل حمامرة 20 عاما حيث اقتادتهما إلى جهة مجهولة. وفي نابلس أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أمس الفلسطينيين في قرية قريوت بالاستيلاء على 189 دونما من أراضيهم. ونقل موقع قدس نت عن مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس ان سلطات الاحتلال حظرت على الفلسطينيين دخول تلك الاراضي ثم أخطرتهم بالاستيلاء عليها مشيرا إلى أن الاراضي التي شملها قرار الاستيلاء تضم مناطق الخوانق ومراح العنب والصنعاء والطلعة الحمراء ومساحات أخرى هي ملك لاهالي القرية. بريطانيا تعتقل الشيخ صلاح من جهة ثانية اعتقلت السلطات البريطانية الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 أمس من فندق بالعاصمة البريطانية لندن. وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن الحكومة البريطانية اعتقلت صلاح بحجة انه يشكل خطرا على مواطنيها مشيرة إلى أنه سيتم تحويله بعد ساعات لمركز احتجاز لترحيله بعدها خارج بريطانيا. وأشارت الوكالة إلى أن الشيخ صلاح أجرى بعد وصوله إلى العاصمة البريطانية للمشاركة في مؤتمر لدعم فلسطين لقاءات ناجحة خلال الايام الماضية وكان يستعد للقاءات أكثر أهمية مع كبريات الصحف البريطانية وبرلمانيين بريطانيين بهدف فضح ممارسات وجرائم سلطات الاحتلال الاسرائيلي. وفي هذا الاطار استنكرت حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس بشدة قيام الشرطة البريطانية بتوقيف واعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. وأوضحت الحركة في بيان لها أمس ان هذا الفعل غير قانوني ورضوخ واستجابة لضغوط الاحتلال الصهيوني وقالت اننا نستهجن اذعان الحكومة البريطانية لهذه الضغوط وندعوها إلى الافراج الفوري عن الشيخ صلاح ليكمل زيارته للدفاع عن الشعب الفلسطيني. |
|