|
ريــاضــــــــة وخاصة أن الفوز كان على فريق قوي وعريق وفي أرضه ووسط مؤازرة جماهيرية كبيرة. جاء ذلك بعد فوز منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على المنتخب العراقي في أول مباراة تجريبية رسمية لمنتخبنا الذي يستعد لتصفيات كأس العالم لكرة القدم، وتحديداً لمباراتي طاجكستان ذهاباً وإياباً في الدور التمهيدي من هذه التصفيات، واللتين ستقامان في الثالث والعشرين والتاسع والعشرين من الشهر الجاري. وأضاف المحروس: لكن الفوز يجب ألا ينسينا الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها اللاعبون، والتي لاتكشفها إلا لقاءات قوية كهذه وسنعمل على تصحيحها من خلال معسكرنا في تركيا الأسبوع القادم. والمباراة التي جرت مساء أمس الأول في أربيل بحضور جمهور كبير يقدر بنحو عشرين ألفاً كانت قوية وسريعة، تكافأ اللعب في شوطها الأول، وتمكن لاعبنا عبد الرزاق الحسين من افتتاح التسجيل بالدقيقة الرابعة عشرة بعد أن استخلص الكرة من مدافعي المنتخب العراقي ومررت للحسين المندفع الذي سددها على يسار حارس المنتخب العراقي قاصد. وفي الشوط الثاني بدأت التبديلات التي كانت مفتوحة باتفاق الطرفين، وتراجع أداء منتخبنا أمام اندفاع العراقيين الباحثين عن التعديل، وتألق حارسنا كاوا في التصدي لعدة كرات خطرة، وبالمقابل كانت هناك هجمات لم تخل من خطورة لمنتخبنا، ومن إحداها أضاف نديم الصباغ الهدف الثاني بالدقيقة 76، فيما نجح المنتخب العراقي في تقليص الفارق عن طريق اللاعب علاء عبد الزهراء بالدقيقة 87، لكن فيما تبقى من وقت، مع الدقائق الست التي أضافها الحكم لم تتغير النتيجة وبقي منتخبنا فائزاً بهدفين مقابل واحد. هذا وقد عبر الألماني سيدكا المدير الفني للمنتخب العراقي عن إعجابه بمنتخبنا ووصف المباراة بأنها جيدة فنياً ومليئة بالحماس من الطرفين، وقال: مازلنا في طور الإعداد والتحضير والمباراة جاءت في وقت جيد لنا مع منتخب محترم كالمنتخب السوري، ونتمنى أن نلتقي ثانية في تركيا. تجدر الإشارة إلى أن لاعبي منتخبنا الذين شاركوا في هذه المباراة هم: كاوا حسو، علي دياب، محمد اسطنبلي (عمر حميدي)، بلال عبد الدايم، مجد الدين حمصي، عبد الرزاق الحسين، فراس اسماعيل، محمود آمنة (مهند ابراهيم)، نديم صباغ (حمدي المصري)، رجا رافع (جورج مراد)، جهاد الحسين (برهان صهيوني). هذا وقد عاد منتخبنا أمس إلى دمشق، وسيغادر إلى تركيا الأحد لإقامة معسكر تدريبي لمدة أسبوع هناك، يتخلله مباريات تجريبية إحداها مع المنتخب الأردني يوم الثلاثاء القادم. |
|