|
دمشق واتحاد غرف التجارة العربية والإسلامية والدولية تتضمن لمحة عن المناخ الاستثماري والاقتصادي والتجاري المتميز في سورية وبخاصة مع انطلاق مسيرة الإصلاح الاقتصادي التي تجلت بالعديد من القرارات الإيجابية التي ساعدت في تحديث التشريعات والقوانين الناظمة للشأن الاقتصادي والتجاري الأمر الذي انعكس مزيداً من الأمان والشفافية بالنسبة للمستثمرين في سورية ومزيداً من الفرص التجارية والاستثمارية خاصة مع اعتماد مبدأ التشاركية بين القطاعين العام والخاص في سورية. ولفتت الغرفة إلى أن توجيه هذه الرسائل يأتي انطلاقاً من دورها الوطني والاقتصادي وحرصها على استمرار متانة الاقتصاد السوري وتفعيل العمل الاقتصادي وبخاصة في مجال التصدير وتنشيط حركة مبيعات الأسواق المحلية وإيماناً من الغرفة بمستقبل سورية الاقتصادي والتجاري والاستثماري الواعد، مشيرة إلى أن الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به سورية كعقدة مواصلات برية وبحرية مميزة في المنطقة والعالم وتوافر الموارد الزراعية والتجارية والسياحية والبشرية وتوافر سلع تصديرية منافسة تعتبر أساساً لهذه النهضة الاقتصادية التي تشهدها سورية في كافة المجالات مؤكدة الثقة بأنها تتقدم باضطراد بخطوات ثابتة ومدروسة نحو الأفضل. وأكدت الغرفة استعدادها لاستقبال الوفود التجارية والاستثمارية من مختلف دول العالم وتقديم كل ما يلزم من معلومات ومساعدة متوافرة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع هذه الدول أو الهيئات أو الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين. |
|