|
حديث الناس ومرات أملين أن يكون الكرم والتكريم نصيب غالبية طلبتنا والوصول الى النجاح الذي يفتح امامهم أبواب الجامعات والمعاهد لتأسيس مستقبلهم الذي طالما حلموا بتحقيقه والولوج فيه بهمة عالية ونشاط منقطع النظير من أجل المساهمة في بناء الوطن والوصول فيه الى السؤود العلياء. وها هم يستريحون بعد عام مضن وجهد حثيث ويخلدون للراحة لأيام عديدة يستعيدون فيها نشاطهم ويعودون لمزاولة حياتهم المعتادة فماذا قدمت لهم الجهات الشبابية والطلابية؟ ولسان حالهم يقول: هل وفرت منظمة اتحاد شبيبة الثورة البرامج اللازمة لملء فراغ هؤلاء الشباب واستغلاله بالمعسكرات الانتاجية وقضاء أوقات ترفيهية ومعسكرات للتعارف يقضيها شبابنا في أحضان معالمنا التاريخية وأوابدنا الأثرية للتعرف عليها وهي التي يأتيها السياح من أقاصي الدنيا. وهل وفر الاتحاد الرياضي العام مسابحه وصالاته الرياضية وملاعبه لاستقبال من يهوون الرياضة وألعابها وفنونها؟ اسئلة كثيرة تجول في مخيلة شبابنا آملين أن تجد الترجمة الحقيقية لاستغلال الوقت الذي طالما أكدوا أنه من ذهب . |
|