تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الكواكب ومزاج الإنسان

استراحة
الجمعة 1-7-2011
عرف التنجيم منذ القدم حيث ساد فن التنجيم في بلاد الرافدين والشام والجزيرة العربية بدرجات متفاوتة، لمعرفة المستقبل والتنبؤ بالأوبئة

والمحاصيل والحروب، من خلال مراقبة الشمس والقمر والنجوم والمذنبات وأقواس قزح، وتطور التنجيم  حتى أصبح علماً مستقلاً.‏

ويعتمد التنجيم على الفلك، ويرى المنجمون أن الأفلاك والكواكب تؤثر على الإنسان، وأن هذه التأثيرات حقيقية، والدليل على ذلك أن القمر له جاذبية تؤثر في مياه البحر وهذا ما نراه في المد والجزر، وهنا يتساءلون: لماذا لا يؤثر علينا نحن البشر خاصة أن 70 بالمئة من أجسامنا هي من الماء وبالتالي لا يمكن إنكار التأثيرات المختلفة للكواكب خاصة القمر على أجسامنا وبالتالي في مزاجيتنا وسلوكنا وما يحدث لنا.‏

ويشير هؤلاء إلى إحصائية لإحدى مستشفيات الولادة في الولايات المتحدة أظهرت أن الولادات تكون سهلة وميسرة حينما يكون القمر بدراً وذلك نظراً إلى أن جاذبيته آنذاك تكون شديدة بينما تصعب الولادات حينما يكون هلالاً إذ تكون جاذبيته ضعيفة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية