|
أخبار وقالت القيادة القطرية للحزب في بيان أصدرته عقب اجتماعها الدوري أمس برئاسة فايز شكر الأمين القطري: ان الصورة ستبدو قريبا جلية وواضحة بعد أن بدأ العد العكسي لفشل هذه المنظومة التي قدرت خطأ قدرة سورية على مواجهة هذا الاستهداف وتعديل توازن القوى لصالحها. وأكد البيان ان الازمة التي مرت بها سورية خلال الفترة الماضية أثبتت أهمية دورها في المنطقة معتبرا انه سيكون واهما كل من يظن أنه بمنأى عن تداعيات اشعال النار تخطيطا وتنفيذا للمؤامرة التي تعرضت لها سورية ولاسيما من نصبوا أنفسهم أوصياء زورا من قوى مختلفة. ورأى البيان أن هناك العديد من الدلائل على فشل المشروع التآمري على سورية ومنها محاولة بعض أطرافه سراً وعلانية الى طرق ابواب دمشق من جديد واعادة ترميم العلاقة معها. وقال البيان ان الحكومة الجديدة التي افرزت في لبنان هي وطنية لبنانية بامتياز تتمثل فيها أطياف الشعب اللبناني كافة الا فئة قليلة استثنت نفسها لتقوم بدور المعارضة من الخلف. وانتقد البيان اصرار هذه المعارضة على تحريض المجتمع الدولي على الحكومة الوطنية اللبنانية ومصالح اللبنانيين جميعا داعيا الى ضرورة ان يكون الرد عليها من خلال الاداء السليم المرتكز الى رؤية وطنية شاملة للحكومة والتعاطي مع شؤون ومصالح الناس بموضوعية وشفافية بعيدا عن الحسابات الخاصة وبأن تعمل الحكومة كفريق عمل واحد متكامل يضع في مقدمة أولوياته ضمان مصالح اللبنانيين وتحصين وحدة البلد وسلمه الاهلي. ودعت القيادة القطرية في ختام بيانها اللبنانيين كافة الى التروي والهدوء وعدم الانسياق وراء الشعارات الفارغة واعطاء الحكومة الفرصة الكافية لأن لديها الكثير من المهام والحكم على الافعال فيما بعد ناصحة الفريق الآخر بالتعقل والتبصر والتخلي عن الخيارات التدميرية قبل أن يتخلى عنهم أسيادهم. |
|