|
سانا- الثورة واعتمد المؤتمر الوزاري القرارات المتعلقة بجدول الاعمال في الشؤون السياسية والاقتصادية والتعليمية والبيئية ومنها قرار الجولان السوري المحتل الذي يشيد بصمود المواطنين العرب السوريين في الجولان المحتل ضد الاحتلال الاسرائيلي ويدين اسرائيل لعدم امتثالها لقرار مجلس الامن رقم 497 لعام 1981 والقاضي بان قرار ضم الجولان ملغى وباطل ويشكل انتهاكا صارخا لميثاق الامم المتحدة كما يدين القرار اسرائيل لاستمرارها في تغيير الطابع القانوني للجولان وتكوينه الديموغرافي ولمحاولاتها فرض الجنسية وبطاقات الهوية الاسرائيلية على المواطنين السوريين والتهديدات الاسرائيلية المتكررة الموجهة إلى سورية. واعتمد المؤتمر الوزاري قرار انشاء منطقة خالية من الاسلحة النووية في الشرق الاوسط والذي يعرب عن بالغ القلق ازاء القدرات والتهديدات النووية الاسرائيلية ويدعو اسرائيل إلى الانضمام إلى معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية ووضع منشآتها النووية تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق قرار مجلس الامن الدولي رقم 487 لعام 1981. كما اعتمد المؤتمر قرارا حول رفض العقوبات الامريكية احادية الجانب المفروضة على سورية عبر فيه الوزراء عن رفضهم لما يسمى قانون محاسبة سورية الذي يعتبر خرقا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الاسلامي. وأقر وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي في ختام المؤتمر بيان الاستانة الذي وجه الادانة إلى اسرائيل لمواصلة احتلالها للجولان السوري والاراضي العربية وطالب الوزراء بتنفيذ قرارات مجلس الامن حول الصراع العربي الاسرائيلي. كما ادان الوزراء السياسات والاعمال الاسرائيلية غير القانونية التي تستهدف تغيير الطابع العربي والاسلامي للقدس الشرقية المحتلة وتغيير تركيبتها السكانية ودعوا إلى انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967. وكان المقداد قد اجرى لقاءات مع رؤساء وفود الكويت والمغرب والسودان واليمن والجزائر وسورينام وغينيا وجيبوتي وسلوفينيا ومع وزير التضامن والعدالة الاجتماعية في مصر. وتم خلال اللقاءات بحث دور منظمة التعاون الاسلامي والقرارات المتخذة لتعزيز دور المنظمة ودولها في مواجهة التحديات والمهام الملقاة على عاتقها. وشرح المقداد الهجمة الارهابية وحملة التشويه الاعلامية التي تتعرض لها سورية والاصلاحات التي طرحها السيد الرئيس بشار الاسد واهمية الحوار الوطني الذي سيبدأ في العاشر من شهر تموز. وعبر المقداد عن الشكر والتقدير لمواقف تلك الدول في دعمها للامن والاستقرار في سورية وللاصلاحات الشاملة التي يتم تنفيذها على مختلف الصعد. |
|