ومنذ أن تم اكتشافها في هذا الفيلم الذي أخرجه تيرانس مالك وأصحاب المهن السينمائية لا يتكلمون إلا عنها . حول هذا الفيلم تقول في لقاء أجرته معها صحيفة لو فيغارو « منذ أن شاركت في هذا الفيلم انهالت علي العروض ، ومن المقرر أن أشارك البطولة في فيلم بعنوان - قضية راشيل سينجر- لقد غير فيلم شجرة الحياة حياتي سواء على الصعيد الفني أو الشخصي, لقد علمني المخرج تيرانس مالك أن أتقبل برحابة الصدر كل ما يمكن أن يطرأ بشكل عرضي في حياتي وأن استغل اللحظة التي أنا فيها . إن فيلم شجرة الحياة هو درس لي بصفتي ممثلة ودرس في الحياة , سوف أحتفظ بذكرى تجربة هذا الفيلم مدى حياتي, وتستطرد قائلة: سأتذكر تآلفي مع الحوار الطويل والصعب أثناء إجراء البروفات وتتذكر المخرج وموقفه وتعاونه معها قائلة : « عندما وصلت لنباشر عمليات التصوير قال لي المخرج مالك حسناً جيسيكا الآن يمكنك أن تعيدي كل شيء ولكن دون كلمات , إنه يصر على الارتجال ويهتم بالأشياء الطارئة والنواقص للغاية .» ولكن وأمام هذا الصعود السريع حيث يتوقع الكثيرون لها أن تصبح وريثة ريتا هيوارث في هوليوود تعرب الممثلة جيسيكا عن خشيتها قائلة « أخشى أن أصبح ( القادمة الجديدة ) التي يضجر منها الجمهور بسرعة» وتعود للحديث إلى بدايتها « منذ كان عمري خمس سنوات كنت أحلم أن أصبح ممثلة ، وفي سن الثالثة عشرة شاركت في فرقة رقص وبدأنا العمل في المسرح ، وعملت في الإعلان ، ومن ثم شاركت في مسلسلات تلفزيونية . وقد عملت في غضون أربع سنوات في 11 فيلما ، ولم يعرض منهم سوى فيلمين « وتتوقع أن يبدأ الموزعون الإفراج بشكل متدرج عن أفلامها حبيسة الأدراج بعد صعودها سلم الشهرة بفضل فيلمها الجديد.‏