|
حديث الناس وتعود تلك الظواهر بداية لتعرض البلاد لظروف استثنائية تمثلت بمحاولات ضرب حالة الأمن والاستقرار اللتين تنعم بهما سورية وتعود عليهما المواطن منذ عقود أربعة اضافة الى تأثير الامتحانات للشهادتين التعليم الاساسي والثانوي والجامعي خلال الشهر الاخير . رغم تأثر الحركة الاعتيادية بدرجات حسب كل منطقة الا ان الامور الاساسية بقيت تسير بانتظام ولم يشعر المواطن بأي نقص في احتياجاته اليومية وهذا ليس بغريب فسورية تعرضت لأزمات عديدة واثبتت قدرتها على استيعابها والخروج منها اقوى. ويمكن القول ان الشارع أخذ يعتاد على وجود بعض التجمعات البسيطة التي تنفض بمعظمها خلال وقت قصير في وقت قدمت فيه المحافظات والمدن السورية مبادرات خلاقة وحراكاً يستحق التقدير اظهر الوعي الكبير واللحمة الوطنية العظيمة. ان شعبا ما انفك عن اجتراح المبادرات الوطنية ودولة قوية بجيشها وبلحمة ابنائها المتمسكين بقيادة الرئيس بشار الأسد استطاعوا باقتدار تجاوز الظرف الطارئ. |
|