|
|
سانا-الثورة بهدف كسر الحصار المفروض على غزة موضحة أن قرار المنع اليوناني الذي أعاق الابحار يفتقد لأي سند قضائي أو أخلاقي ويمثل استجابة لضغوط الاحتلال الاسرائيلي على حين بدأ الأسرى الفلسطينيون إضراباً عن الطعام احتجاجاً على سياسة سلطات الاحتلال العنصرية وبدأ مجلس الشؤون التربوية الفلسطينية في مقر الجامعة العربية أعمال دورته الـ64 لبحث ممارسات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني. من جهة ثانية واصلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي حملة اعتقالاتها التي طالت نحو عشرة فلسطينيين في القدس والضفة. فقد قالت الحملة الاوروبية لرفع الحصار عن غزة ان سفن القافلة الانسانية الدولية أسطول الحرية 2 ستحاول الابحار نحو قطاع غزة اليوم الاثنين على الرغم من قرار المنع اليوناني. ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن بيان للحملة قوله أمس ان سفن أسطول الحرية 2 الموجودة في العاصمة اليونانية أثينا ستعمل جاهدة على أن تبدأ رحلتها باتجاه القطاع المحاصر اليوم مشيرة الى الجهود التي تبذلها على أكثر من مسار من أجل ابطال المنع اليوناني لابحار السفن من موانئها لان قضية انهاء الحصار هدف استراتيجي سنسعى اليه بكل السبل. وأشارت الحملة الى أن الاسطول لديه الان تسع سفن بعد تخريب السفينة الايرلندية على يد مجهولين يعتقد أن لهم علاقة بجهاز الموساد الاسرائيلي اضافة الى سفينة فرنسية توجد في أحد الموانئ خارج اليونان. وأوضحت الحملة أنه يتم حاليا التحرك على مسارين أساسيين لانجاح مهمة أسطول الحرية يقوم الاول على التواصل مع الاحزاب والفعاليات اليونانية بهدف الضغط على حكومتهم لإنهاء هذا المنع الذي يشكل مشاركة في حصار أكثر من مليون وسبعمئة الف انسان فلسطيني لا سيما أن الشعب اليوناني بكل مكوناته الحزبية معروف بمواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني. وقالت الحملة ان المسار الثاني هو التحرك قضائيا حيث يعمل التحالف مع مجموعة من المحامين المعروفين لابطال القرار اليوناني الذي يفتقر لأي سند قضائي بل انه يشكل مخالفة أخلاقية وانسانية وانتهاكا لحرية الفرد في التنقل. وأكدت الحملة أن منع سفن أسطول الحرية 2 من الابحار نحو القطاع المحاصر لن يوقف جهودها والمشاركين معها في ائتلاف أسطول الحرية حتى يتم طي صفحة الحصار والاحتلال نهائيا وأن رضوخ السلطات اليونانية للضغوط والابتزاز الاسرائيلي لن يكون حجر عثرة أمام الجهود التي يبذلها أحرار العالم من أجل كسر الحصار المفروض للسنة الخامسة على التوالي. افتتاح الدورة الـ64 لمجلس الشؤون التربوية الفلسطينية على صعيد آخر بدأ مجلس الشؤون التربوية لابناء فلسطين أعمال دورته ال 64 أمس في مقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية الذي يناقش على مدى خمسة أيام العملية التربوية في الاراضي الفلسطينية المحتلة والممارسات الاسرائيلية ضدها والتعليم العالي في فلسطين وتأثيرات جدار الضم العنصري على العملية التربوية. وأوضحت علياء الغصين الوزير المفوض في جامعة الدول العربية أن اسرائيل تهدف من اجراءاتها القمعية في الارض الفلسطينية الى تدمير الاقتصاد وكل مقومات الحياة والمس بالعملية التربوية ومحاولة ارغام الفلسطيني على ترك أرضه مشيرة الى أن الممارسات الاحتلالية تثبت أن اسرائيل لا تريد السلام. من جهته اشار السفير محمد صبيح الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية في تصريحات صحفية على هامش الاجتماع الى أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي عملت منذ احتلالها لمدينة القدس على خلق مناخ اقتصادي واجتماعي متدهور فيها أدى الى زيادة نسبة تسرب الطلبة المقدسيين من المدارس سواء لاكتظاظ الصفوف أو لارتفاع تكاليف الرسوم المدرسية اضافة لوضع العراقيل أمام الطلبة الفلسطينيين. واستنكر صبيح استهداف سلطات الاحتلال لعملية التعليم في المدينة المحتلة باصدار تعليماتها وقراراتها بشكل سافر عن طريق ما يسمى مدير ادارة المعارف العربية التابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس تتضمن قرارا بتزويد المدارس الرسمية والاهلية في المدينة بالكتب المنهجية الدراسية الاسرائيلية ابتداء من العام الدراسي 2011-2012 ومنع شراء كتب دراسية من أية جهة أخرى. من جانب آخر اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أربعة شبان فلسطينيين أمس على حاجز الحمرا العسكري في مدينة طوباس بالضفة الغربية. ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن مصادر أمنية قولها: ان جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز المذكور أوقفوا الشبان الاربعة ودققوا في بطاقاتهم الشخصية قبل اعتقالهم. كما اعتقلت هذه القوات فلسطينيين اثنين في مدينة الخليل واعتقلت اثنين من حي سلوان شرقي مدينة القدس المحتلة. الأسرى الفلسطينيون يضربون عن الطعام بموازاة ذلك بدأ الأسرى الفلسطينيون في كافة سجون الاحتلال الاسرائيلي أمس اضرابا شاملا عن الطعام ليوم واحد احتجاجا على سياسة سلطات الاحتلال العنصرية بحقهم ولاسيما العزل الانفرادي وانهاء حق التعليم والاهمال الطبي المتعمد. |
|
