|
دمشق حيث باتت هذه القضية حديث الناس والفعاليات التجارية والاقتصادية وبالاخص ان التبرعات التي قدمها رجل الأعمال للمصرف التجاري السوري في محافظة طرطوس بما فيها تبرعه بشقة كبيرة في ( بملكة) لتكون مقراً لاحد فروع المصرف لم تكن الا طعماًَ، ومن باب ذر الرماد في العيون التي كانت تنظر اليه بريبة وتساؤل وحسد. وكان رجل الأعمال يحصل على الأموال خلال العامين الماضيين لقاء تخمين غير صحيح على ما يملكه من عقارات تؤكد المعطيات أنها لاتغطي اكثر من 25 ٪ من قيمة القروض التي توقف عن سدادها مع فوائدها ثم غادر البلاد تاركاً المصرف وادارته ولجنته التسليفية وخبراته الهندسية في وضع صعب للغاية قد يطيح بهم جميعاً ولا سيما أن ملف هذا التاجر ملف مملوء بكل أنواع الخلل والفساد. ومن جهته المصرف التجاري لم يجب على تساؤلات الثورة واكتفى بالقول أن: الموضوع يتعلق بمتعامل مع المصرف تعثر والملف بات أمام القضاء ولا يمكن اعطاء معلومات لان ذلك يدخل ضمن السرية المصرفية. |
|