|
شباب كانت ترمقها على بعد خطوات تستغيث بها وتستوقفها في زاوية لا مفر منها ...زاوية تعود فيها على الانطواء وتوظيف الآلام في فراغه ليتيح الطريق للدموع التي عانقت مشاعره الصاخبة ويوما ما استفزته.... وبنفس طال أساها وقف يعانق أنظارها التائهة التي قادته إلى نفس المصير ....
وقف وفي قرارة نفسه كلام وأشواق واعتذار وعندما تقابلت الأنظار أطلق الصوت من صمته وتكلم.. تكلم كثيرا من دون عناء فقد كانت أفكاره مرتبة ... صف همومه وقلب أحاسيسه وفض هذا الخوف بعيدا ومن دون فواصل، تابع بسرد هذه العواطف التي زاحمت طريقه في الوصول إليها، لم يغفل عن شيء فبنفس هذا الحماس كان هادئا. صوته خاطبها بألفة ودق مشاعرها الخجولة بقبلة طبعت بأربعة أحرف (أحبك) |
|