|
|
دمشق في كل من ريف دمشق وحلب وريفها، مبينة في تصريح للـ «الثورة» أن الشحنات تتضمن أدوية الرعاية الصحية الأولية ولا سيما أدوية الأطفال ومرضى الأمراض المزمنة والشائعة وأدوية الأمراض النفسية، إلى جانب كراسي للمسنين التي سيتم إيصالها إلى عدد من المراكز الصحية في ريف دمشق إلى جانب شحنات مماثلة إلى 4 مشاف عامة و13 مركزاً صحياً في مدينة حلب، ومشفى واحد و12 مركزاً صحياً في مناطق متفرقة من ريف حلب وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الهلال الأحمر السوري. ولفتت هوف إلى أن هذه الإمدادات الطبية تعتبر استمرار لبرنامج التوزيع المعتمد لإيصال المساعدات الطبية للمتضررين والذي تم بموجبه إيصال مساعدات طبية لأول مرة إلى منطقة غرب حرستا مشيرة إلى الاستمرار في إرسال الشحنات الطبية الاعتيادية إلى باقي المناطق في المحافظات والتي تجاوز عددها حتى الآن 210 شحنات طبية. من جهة ثانية نفت منظمة الصحة العالمية في بيان لها ما أوردته إحدى وكالات الأنباء من أن ممثلة المنظمة في سورية السيدة هوف قد صرحت بأن (الحكومة السورية لا تزال تمنع وصول الإمدادات المستخدمة في الجراحات الطبية إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة)، وبينت المنظمة أنه لم يتم الإشارة إلى أي رمز من رموز الدولة السورية أو الحكومة وأن ما ورد حول هذا الموضوع هو إضافات لم يتم ذكرها أو التطرق إليها خلال اللقاء الصحفي الذي أشادت فيه ممثلة المنظمة بالتعاون الإيجابي القائم بين المنظمة ومختلف الجهات الحكومية لتأمين التوزيع المتكافئ والعادل للإمدادات الطبية في أنحاء البلاد. وأشارت المنظمة إلى أنه وفور نشر اللقاء بادرت المنظمة بالاتصال بالوكالة لتصحيح الخطأ كما تعمل بشكل حثيث على رفع سوية ونوعية التغطية الصحفية لعملياتها في سورية. |
|
