|
باريس هذا التعديل اتسم بإحداث ستة مناصب سكرتير دولة وهو عدد أكبر من المتوقع لكنه يبقى محدوداً مع ذلك ولم يغادر أي وزير حكومة فرنسوا فيون باستثناء سكرتير الدولة لشؤون ماوراء البحار كريستيان ايستروزي الذي استقال ليكرس وقته لمدينة نيس بعد ان انتخب رئيساً لبلديتها,فيما احتفظ الوزراء المهزومون بالانتخابات بمناصبهم. وساركوزي الذي لم يوسع الحكومة باتجاه شخصيات يسارية جديدة والذي تعرض لانتقادات حول سياسة الانفتاح التي وعد بها قال خلال زيارة لهضبة غليير إنني سأضطر لاتخاذ بعض المبادرات لمواصلة التغييرات الضرورية لبلدنا مضيفاً أن المشاكل الاقتصادية تفرض علينا ذلك بدل التقوقع على أنفسنا متابعاً: انتخبت لاتباع هذه السياسة وسأتبعها,وفي أول رد فعل على الحكومة قال الحزب الاشتراكي حول التعديل ( غريب إن لم يكن مدهشاًَ) ويتعارض مع توجه الاقتراع. فيما رأت المعارضة اليسارية أن الهزيمة الكبيرة للاتحاد تشكل تصويتاً على معاقبة ساركوزي بعد عشرة أشهر في السلطة. |
|