|
االكنـــــز وإنما جاءت في الزمان والمكان المناسبين للحدث لتؤكد حرص واستعداد الإعلام الوطني للاستمرار مع جيشنا الباسل في مقدمة خندق المواجهة ضد العدوان على سورية ولتؤكد أن الإعلام السوري لم يكن في يوم من الأيام إلا إعلاماً مقاوماً وإعلاماً ملتزماً بقضايا أمته ووطنه العادلة وأن كل الجرائم والاعتداءات على الإعلام السوري زادت كل إعلاميي سورية عزماً وإرادة وتصميماً على أداء رسالتهم الإعلامية الوطنية في نقل الحقائق بكل موضوعية ومسؤولية ومواجهة هذه الحرب التي استهدفت سورية والشعب السوري. وإن المحاولات المتكررة لإسكات الاعلام السوري ومنعه من نقل الحقيقة كاملة وصادقة ومباشرة للرأي العام السوري والعربي والعالمي فشلت جميعها انطلاقاً من مصداقية هذا الإعلام الحر والتفاف السوريين الشرفاء حوله. ولأن الإعلام السوري أربكهم وعرّاهم وكشف تآمرهم أصبح مستهدفاً كما هو الشعب السوري. والإعلام السوري الذي كان في الميدان جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري والمجتمع السوري ومع كل مؤسسات الدولة السورية في مواجهة الإرهاب أصبح هذا الإعلام في قلب الهدف. يضاف إلى ذلك كله أنه بات واضحاً للجميع أن فشل العدوان على سورية بإسكات صوت الإعلام السوري من خلال وقف بث القنوات الفضائية السورية جعلهم يلجؤون إلى الاعتداء المباشر معتقدين أنهم قادرون على تعطيل هذه الوسائل الإعلامية عبر استهداف الإعلاميين وهم على الخطوط الأمامية جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري. كما أن الزيارة التي التقى خلالها السيد وزير الإعلام مع فريق الإعلام الوطني بالحسكة كانت مناسبة أيضاً ليؤكد فيها أننا في الإعلام الرسمي مطالبون بعد حديث السيد الرئيس بشار الأسد لقناتي السورية والإخبارية أن نكون على قدر المسؤولية وأن نعمل على الارتقاء بمسؤولياتنا بحيث يكون الإعلام السوري هو إعلام الوطن والمواطن. ويبقى أن ندرك جميعاً أن قاعدة النجاح في عملنا الإعلامي نستمدها من السر الكبير وراء نجاحات السياسة السورية ومن بطولات جيشنا الباسل وانتصاراته ومن صمود الشعب السوري وصولاً إلى الموقف الذي عبر عنه السيد الرئيس في كانون الأول عام ٢٠٠٥ على مدرج جامعة دمشق بأن نخلق فضاءنا الخاص بنا وبقضايانا. |
|